أعلنت السلطات الأردنية عن ضبط مئات الألوف من الحبوب المخدرة كانت في طريقها عبر مهربين من الأراضي السورية إلى الأردن.
وذكر الموقع الرسمي للجيش الأردني أمس السبت 27 شباط، نقلا عن مصدر عسكري قوله، إنّ ضبط الكمية “الكبيرة” من المواد المخدرة تمّ بموجب معلومات استخباراتية.
وضبطت السلطات 746 ألف حبة من مادة الكبتاجون المخدر، و29529 حبة من مادة جاليكا المخدرة، و 14800 حبة من مادة الباليريكا المخدرة، و1679 حبة من مادة الأريكا المخدرة، و 159 حبة من مادة جابالير المخدرة وجرى تحويلها إلى الجهات المختصة.
وبحسب المصدر فإنّ المهرّبين عادوا إلى الداخل السوري، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنّ المنطقة العسكرية الشمالية تعاملت خلال الـ 72 ساعة الماضية مع ثلاث محاولات تسلل وتهريب وتمكنت من إحباطها جميعاً.
وفي التاسع عشر من الشهر الجاري، أعلنت السلطات الأردنية مقتل شخصين على حدودها مع سوريا، وإلقاء القبض على شخص ثالث، أثناء محاولتهم تهريب كميات من المخدرات.
ولفتت السلطات إلى أنّها ضبطت حينها 100 ألف حبة نوع “كبتاغون”، و1262 كف حشيش، بعد تطبيق قواعد الاشتباك.
وضبط الجيش الأردني في الخامس عشر من شباط الجاري، عدداً من الأكياس تحوي على مادة الكريستال، و13 كف حشيش، بعد إحباط محاولة تسلل مهرّبين بحوزتهم كمية من المواد المخدرة، من الأراضي السورية إلى الأردن.
وفي الخامس من الشهر الجاري، أعلنت السلطات عن إحباط محاولتين لتهريب شحنتين من الحبوب المخدرة ومادة الحشيش من الأراضي السورية إلى الأردن.
وأحبطت المنطقة العسكرية الشرقية في الأردن، أواخر الشهر الفائت، محاولة تسلل مجموعة من الأشخاص بالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات، كانوا قادمين من الأراضي السورية، وضبطت 362 كف حشيش بعد تفتيش المنطقة.
السلطات الأمنية في العديد من الدول العربية والأوروبية، ضبطت 18 شحنة من المواد المخدرة وحبوب “الكبتاغون” أثناء دخول أراضيها براً أو بحراً خلال عام 2020، جميعها قادمة من الأراضي السورية، بينها ثمان شحنات في الأردن، وخمس شحنات في مصر، وواحدة في السعودية، إضافة لشحنة في الأراضي الإيطالية وأخرى في أرمينيا، بكمية بلغت 118 مليون و574 ألف و778 حبة مخدرة، وقرابة الـ 15 طناً من مادة الحشيش.