شهدت مدينة قدسيا في ريف دمشق الغربي، صباح اليوم الأربعاء 24 شباط، انتشاراً واسعاً لميليشيا “الدفاع الوطني” في مختلف أحياء المدينة، بعد انتشار عبارات مناهضة للنظام السوري فيها الليلة الماضية.
وقال مراسل صوت العاصمة إن عمال تابعين للمجلس البلدي في مدينة قدسيا، رافقوا عناصر الدفاع الوطني، وعملوا على إزالة العبارات التي خُطّت على جدران المجلس البلدي وبعض أحياء المدينة.
وأشار المراسل إلى أن العبارات انتشرت في حي “الخياطين” وسط المدينة، وتضمّنت عبارات طالبت بالحرية واسقاط النظام وإطلاق سراح المعتقلين، أبرزها: “بدنا المعتقلين” و “لن ننسى المعتقلين”.
وأكّد المراسل أن انتشار العبارات ترافق مع إلقاء منشورات ورقية في مختلف أحياء المدينة، حملت عبارات “الثورة مستمرة” و”حرية للأبد” و”الشعب يريد إسقاط النظام”.
وجاء انتشار العبارات المناهضة للنظام السوري، بعد يومين على انتشار عبارات مشابهة في مدينة التل بريف دمشق، حملت عبارات “ارحل” و”يسقط النظام” و”بدنا حرية”، وتركّزت في منطقتي “السرايا” و”الوسعة” وحي “بيدر السلطاني”.
وأقدم مجهولون أواخر العام الفائت، على إحراق صورة لرأس النظام السوري “بشار الأسد”، مُعلّقة بداية طريق “الوادي” في مدينة التل، على بعد 200 متراً من حاجز “البانوراما”، تزامناً مع انتشار كتابات مناهضة للنظام على بعض جدران المدينة.
وشهدت مدن وبلدات ريف دمشق، خلال العامين الماضيين، أحداث مشابهة للعبارات المناهضة للنظام وتمزيق لصور “الأسد”، آخرها إحراق صورة رأس النظام في بلدة كناكر، وانتشار عبارات طالبت برحيل النظام وخروج الميليشيات الإيرانية في زاكية ودوما والهامة وغيرها من المناطق.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير