نفّذت دوريات تابعة لفرع الأمن السياسي، مساء أمس الأحد 9 آب، مداهمة اعتقلت خلالها أحد أبناء بلدة الهامة بريف دمشق، على خلفية انتشار عبارات مناهضة للنظام السوري، خطّها مجهولون على جدران البلدة.
وانتشرت عبارات طالبت برحيل النظام السوري وإطلاق سراح المعتقلين، على جدران مسجد “عمر بن الخطاب” وجدران المنازل المحيطة به في حي “الوادي” على أطراف البلدة، بحسب مراسل صوت العاصمة.
وأضاف المراسل أن العبارات خطها مجهولون مساء السبت، حملت بمضمونها “الشعب يريد إسقاط النظام”، وأخرى كُتب فيها “بدنا المعتقلين”، مؤكداً أن المجلس البلدي عمل على إزالتها صباح أمس.
وأشار المراسل إلى أن دوريات تابعة للأمن السياسي، اعتقلت الشاب “مهند كبتول” بعد ساعات على إزالة العبارات، موجهة له تهمة كتابتها، وأخرى تتعلق بتشويه أعلام النظام التي نشرتها اللجان الشعبية في البلدة.
ولفت مراسل الموقع إلى أن الدوريات فرضت طوقاً أمنياً في محيط “حي الوادي” على أطراف البلدة، تزامناً مع مداهمة منزل الشاب المذكور، مؤكداً أن العملية تمت بحضور مختار البلدة “فراس سلوم”.
وبحسب المراسل فإن الشاب “كبتول” كان قد اعتُقل من قبل فرع الأمن السياسي عام 2012، الذي أطلق سراحه بعد قرابة العامين، ليُعيد اعتقاله مساء أمس.
ونفّذت استخبارات النظام منذ منتصف العام الفائت، العديد من حملات الاعتقال المشابهة في مدن وبلدات ريف دمشق الغربي والغوطة الشرقية، على خلفية انتشار عبارات مناهضة للنظام السوري، وأخرى طالبت بخروج القوات الإيرانية من المنطقة.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير