ذكرت صحيفة معاريف العبرية أمس الأربعاء 20 كانون الثاني، أنّ الجيش الإسرائيلي يستعد لمناورة عسكرية ضخمة في الصيف المقبل، في رسالة إلى إيران والنظام السوري وميليشيا حزب الله اللبنانية.
وتستمر المناورة التي تحاكي حربا شاملة مع قطاع غزة جنوبا، وإيران شرقا، وحزب الله وسوريا شمالاً، لمدّة شهر، بحسب الصحيفة التي أكّدت مشاركة كبار قادة الجيش، ورؤساء القوات البرية والجوية والاحتياط فيها.
واعتبرت الصحيفة أنّ هدف المناورة الضخمة هو الاستعداد لأي حرب شاملة، أو لحروب على جبهات مختلفة في أكثر من جبهة بآن واحد.
وجاء الحديث عن المناورة الضخمة، بعد نحو شهرين من نشر دراسة أعدّها معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، تتناول سيناريوهات الحرب المتوقعة، حيث أشارت إلى أنّ الحرب المقبلة ضدّ المحور “الإيراني ” ستكون مدمّرة، وواسعة النطاق خلافا للحروب السابقة.
ووفقا للدراسة الإسرائيلية فإنّ “الحرب المحتملة ستكون متعددة الساحة، بما في ذلك لبنان وسوريا وغرب العراق، مع احتمال انضمام حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة”.
ونوّه معدّو الدراسة على أنّ أيّا من الأطراف لا تريد هذه الحرب الآن، لكنّها قد تندلع وتخرج عن السيطرة، حسبما نقلت القناة 12 العبرية عن الباحثة أورنا مزراحي.
بدورها، نشرت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية، تقريراً في كانون الثاني الجاري، قالت فيه إن سيناريو تحول الجنوب السوري إلى ساحة حرب بين إسرائيل وإيران، يغدو أقرب إلى التنفيذ خلال عام 2021، محذّرة من استخدام الطرفين أسلحة فائقة الدقة، بعد توافر معطيات عن سعي فصائل موالية لإيران للحصول على صواريخ موجهة.