أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، حملة لتعزيز إجراءات الحماية للعاملين الصحيين في المشافي، وذلك “استعداداً لازدياد محتمل بأعداد المصابين بفيروس كورونا”.
وقالت صفحة الوزارة بمنشور عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك، إن الحملة تهدف إلى ضبط انتشار العدوى ما أمكن في أماكن الرعاية الصحية في مختلف المحافظات “استعداداً لازدياد محتمل بعدد إصابات كورونا في الفترة القادمة”.
وحسب الوزارة، تتضمن الحملة توزيع ألبسة وقائية ومعدات حماية شخصية للعاملين الصحيين، مع التأكد من وصولها لمستحقيها واستخدامها من قبلهم، مع منحهم لقاح الانفلونزا الموسمية، وإجراء اختبار كشف أضداد فيروس كورونا في الدم للكادر الذي يعمل على تماس مع المرضى والحالات المشتبهة.
واعتبر وزير الصحة “حسن الغباش” أن المشافي مستعدة لأي زيادة محتملة بعدد إصابات كورونا، وأن “سلامة العاملين الصحيين أولوية لوزارة الصحة، وهي في ذات الوقت أولوية وضمان لسلامة المرضى”.
وأصيب العشرات من الكوادر الطبية العاملة في مشافي العاصمة دمشق بفيروس كورونا خلال الأشهر السابقة، وذلك بسبب نقص المعدات الوقائية، إلى حد انعدامها في بعض المشافي.
ووثق موقع صوت العاصمة وفاة أكثر من 50 طبيباً، من العاملين في مشافي العاصمة، نتيجة مضاعفات إصابتهم بفيروس كورونا.
وسبق وأن صدرت شهادات من داخل مشفى المواساة، تحدثت عن الحالة “السيئة” التي يعيشها المراجعون، من سوء تعامل الكادر الطبي مع المرضى، وابتزازهم مالياً مقابل الحصول على الخدمات، وصولاً إلى الجانب التنظيمي وفساد الإدارة.
وارتفعت أعداد المصابين بفيروس كورونا في سوريا، بحسب الإعلان الرسمي، لتبلغ 5180 إصابة، بينها 1596 حالة تماثلت للشفاء، و254 حالة وفاة.