بحث
بحث
الصحة تسجّل حالتي وفاة و35 إصابة جديدة بكورونا المستجد
الهلال الأحمر العربي السوري

كورونا: 3 وفيات و46 إصابة جديدة في سوريا

بينها حالتا وفاة، و18 إصابة، و8 متعافين في دمشق وريفها.

أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، الثلاثاء 20 تشرين الأول، تسجيل 46 إصابة جديدة بفيروس كورونا، بينها تسعة في العاصمة دمشق، ومثلها في الريف.

وذكرت الوزارة في بيان نشرته عبر معرّفاتها الرسمية، أنّ 31 حالة تماثلت للشفاء، بينها أربعة في العاصمة دمشق، وأربعة في الريف.

وسجّلت الوزارة ثلاث حالات وفاة جراء الإصابة بالفيروس، اثنتين في ريف دمشق وواحدة في حمص.

وبحسب الإعلان الرسمي فإن عدد المصابين بفيروس كورونا في سوريا ارتفع ليبلغ 5180 إصابة، بينها 1596 حالة تماثلت للشفاء، و254 حالة وفاة.

العميد السابق لكلية الطب البشري في جامعة دمشق، الدكتور “نبوغ العوا”، أكّد أن الأعداد الحقيقية للمصابين بفيروس كورونا في سوريا أكثر من الأعداد التي تُعلن عنها وزارة الصحة.

وأشار إلى أن الأرقام التي تُنشر، لا تنقل الواقع لأن الصحة تُجري عدداً محدوداً من المسحات، وفقاً لإمكانياتها المحدودة، مضيفاً “المصابين لا يراجعون المشفى إلا عند سوء حالتهم خوفاً من الحجر الصحي، أو بسبب خوفه من نظرة المجتمع المغلوطة للمصاب”.

وجاءت توضيحات العوا، بعد إعلان وزارة الصحة في حكومة النظام السوري عدم امتلاكها الإمكانيات اللازمة لإجراء مسحات عامة في المحافظات العشر التي انتشر فيها الفيروس.

وذكرت الوزارة حينها أن خطر جائحة كورونا في سورية يتزايد، وذلك بعد حوالي ستة أشهر من إعلان منظمة الصحة العالمية “فاشية مرض كوفيد-19″.

وأكَّد طبيب عامل في أحد المشافي الحكومية بدمشق بوقت سابق، عبر تسجيل صوتي، إن وضع انتشار الفيروس في تصاعد مستمر، وأن المشافي لا تمتلك القدرة على إجراء مسحات PCR للجميع، وأن أعداد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس، ارتفعت لتبلغ 25 حالة وفاة يومياً كمعدل وسطي.