أعلنت جامعة دمشق عن أعداد المتوفين من أعضاء الهيئة التدريسية جرّاء الإصابة بفيروس كورونا المستجد، إضافة إلى أعداد الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس وتعافوا.
وبلغ عدد الوفيات ضمن الكادر التدريسي، من مختلف كليات الجامعة، 13 مدرساً، الجزء الأكبر منهم في كلية الطب البشري وعددهم 4، إضافة إلى حالتين في كلية العلوم، وحالة وفاة في طب الأسنان، ومثلها في كليات الصيدلة، والآداب والعلوم الإنسانية، والحقوق والزراعة والهمك والهندسة المدنية، حسب تصريح لنائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية “صبحي البحري”.
وقال “البحري” في تصريح لصحيفة “الوطن” الموالية إن 60 مدرساً أصيبوا بفيروس كورونا وتعافوا منه بعد تلقي العلاج، مشيراً إلى أن منهم من ظهرت عليه الأعراض وتم تشخيص المرض بكورونا وطبق الحجر المنزلي عليه، وآخرون أظهرت نتيجة المسحات إصابته بكورونا.
وقال إن نسبة “الإصابات بين صفوف الكادر التدريسي كبيرة، وإن من ضمنهم أساتذة يشرفون على الرسائل الدراسية”، منوهاً إلى أن غالبية الإصابات حصلت في الفترة التي سبقت عيد الأضحى.
واعتبر أن الوضع حالياً داخل الجامعة “مستقر”، مبيناً أن الإدارة تطلب من الأشخاص الذين تظهر عليهم الأعراض، أو يتغيبون، تقريراً من المشفى مصدّق من مديرية الصحة، ويؤشر عليه من الطبابة في الجامعة.
ونعت صفحات إخبارية محلية أمس الاثنين، رئيس المجمع الطبي في ضاحية الأسد “محمد درويش مصطفى” الذي قضى جرّاء إصابته بفيروس كورونا، ليكون الضحية الأربعين بين أطباء العاصمة ممن تأثروا بمضاعفات الفيروس.
ونشرت شبكة “أطباء سوريا الإعلامية” قبل يومين، قائمة تضم أسماء 59 طبيباً وصيدلاني، جميعهم قضوا جراء الإصابة بالفيروس منذ إعلان حالة الإصابة الأولى في سوريا.
وتوفي خلال اليومين الماضيين، كلاً من الأطباء “محمد هشام التقي” أخصائي الجراحة التجميلية في مشفى المجتهد بدمشق، و“تمام الأشقر”، أخصائي التوليد والأمراض النسائية، والمدرس في جامعتي دمشق والقلمون، و“مروان صيدلي” مدير مشفى العربي الجديد بدمشق، جراء إصابتهم بالفيروس.
ونعى فريق “سماعة حكيم” عبر صفحته الرسمية، في وقت سابق، الطبيب “بهاء شاكر السويس”، مشيراً إلى أنه توفي متأثراً بإصابته بفيروس كورونا، فيما نعت نقابة أطباء دمشق، كل من الطبيب “دريد يازجي” و”رفعت داغستاني” و”فائز نظمي درويش” و”أحمد وليد بغدادي”، الذين قضوا جراء الإصابة بالفيروس أيضاً، بعد يومين على وفاة الطبيب “محمد زياد خميس”، شقيق رئيس حكومة النظام الأسبق “عماد خميس” في مشفى المواساة بالعاصمة دمشق.
وأكّدت النقابة قبل أيام، وفاة 13 طبيباً سورياً هم “خالد زركلي”، و”سهيل مطانيوس” و”رياض عصيدة” و”سميرة بلال” و”نبيل الشريف” و”باسم عمران” و”سليمان عفارة” و”قصي بيرقدار” و”محمد سعيد” و”وضاح الحسن” و”ياسر الهزاع” و”رشيد المنجد”، مشيرةً إلى أنهم توفوا جراء إصابتهم بالفيروس أثناء مخاطتهم للمصابين في أماكن عملهم.
وبحسب الإعلان الرسمي فإن عدد المصابين بفيروس كورونا في سوريا ارتفع ليبلغ 1764 إصابة، بينها 425 حالات تماثلت للشفاء، و68 حالة وفاة.