انفجرت عبوة ناسفة، ليلة
الأحد 19 نيسان، في أحد المحال التجارية في بلدة كناكر بريف دمشق الغربي.
وقال مصدر أهلي لـ صوت العاصمة: إن انفجاراً وقع في محل لبيع النراجيل، بعد منتصف
الليل، بالقرب من المسجد العمري، ليتبين لاحقاً أنه ناجم عن عبوة ناسفة.
وأضاف المصدر أن الانفجار تسبب باندلاع حريق داخل المحل المُستهدف، استمر قرابة نصف ساعة، مُخلفاً أضراراً مادية فقط، حيث جرى اخماده من قبل الأهالي دون تدخل فوج الإطفاء.
وأكَّد المصدر أن البلدة لم تشهد أي استنفار أمني أو دخول للعناصر الأمنية المتمركزين على أطرافها، لافتةً أن دورية تابعة لقسم شرطة كناكر قدمت صباح اليوم وعاينت موقع الانفجار.
تُعتبر بلدة كناكر، إحدى أكثر مناطق ريف دمشق الغربي توتراً، حيث شهدت خلال الأشهر القليلة الماضية العديد من الاشتباكات المُسلحة والتفجيرات، فضلاً عن الكتابات التي انتشرت على جدرانها والوقفات الاحتجاجية التي نُظمت فيها.
رئيس فرع سعسع التابع للأمن العسكري “العميد طلال العلي”، طرح خلال اجتماع عقده مع أعضاء لجنة المصالحة وأهالي البلدة ووجهائها، نهاية الأسبوع الفائت، حلين لإنهاء التوتر الأمني في المنطقة، وإرضاء قيادات النظام الأمنية، أولهما إخراج الشبان المطلوبين من أبناء البلدة خارج سوريا دون أي تدخل من الفرع، وآخر يقضي بتهجيرهم نحو مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا، رافضاً أي طرح يتعلق بإجراء عملية تسوية أمنية جديدة.
وجاء اجتماع رئيس فرع سعسع مع أهالي كناكر على خلفية التسجيل المرئي الذي بثته وسائل إعلام النظام لاعترافات شبان من أبناء البلدة، أعلنوا فيها مسؤوليتهم عن التفجيرات التي نُفّذت في العاصمة دمشق ومحيطها خلال الأشهر الماضية.
ووثَّق فريق صوت العاصمة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2020، استهداف 12 نقطة أمنية ومفرزة وسيارات تابعة لقياديين وعناصر في صفوف ميليشيات المحلية، إلى جانب استهداف سيارة تابعة للحرس الجمهوري وأخرى لضابط في جيش التحرير الفلسطيني، وأكثر من 15 استهداف لنقاط مشابهة خلال العام 2019.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير