نفذ فرع أمن الدولة في دوما، مساء الأحد 22 آذار، حملة اعتقالات استهدفت العاملين في المحال التجارية ضمن أسواق دوما، بهدف التجنيد الإجباري، رغم إصدار وزارة الدفاع لدى النظام السوري قراراً بوقف سوق العسكريين، ضمن سلسلة قرارات احترازية تزامناً مع انتشار فيروس كورونا في البلاد.
وقال مراسل صوت العاصمة في دوما، إن حملة الاعتقالات بدأت بعد صلاة العشاء ليوم الأحد الماضي، على امتداد شارع القوتلي الرئيسي، حيث داهمت دورية أمن الدولة عشرات المحال التجارية تدريجياً، وأجرت فيشاً أمنياً للعاملين والزبائن، واعتقلت أكثر من 10 عُرف منهم الشاب محمد مجيد، العامل في محل نصير للاتصالات.
وسيّر أمن الدولة دوريات على امتداد شارعي خورشيد والكورنيش الرئيسيين، أوقفت المارة بشكل عشوائي، بحثاً عن مطلوبين.
وتزامنت الحملة في أحياء دوما مع تشديد أمني على مداخل دوما والحواجز العسكرية المحيطة بها.
وأصدرت دائرة التجنيد العامة، منتصف شهر شباط الماضي، قائمة تضم أسماء 75 من أبناء مدينة دوما في الغوطة الشرقية، المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، وعممتها على الحواجز العسكرية المحيطة بالمنطقة
ووثقت صوت العاصمة أكثر من 1200 حالة اعتقال خلال عام 2019 الفائت، بينهم عدد من عناصر التسويات، والمطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، إضافة لعدد من المطلوبين في قضايا جنائية مختلفة، إلى جانب نساء جرى اعتقالهن على خلفية اتصالات هاتفية أجرينها مع ذويهم القاطنين في مناطق المعارضة شمال سوريا.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير