قُتل اثنين من أبناء مدينة التل خلال قتالهم في صفوف النظام السوري في معارك ريف حلب الغربي.
ونعى أهالي مدينة التل بريف دمشق، الخميس 13 شباط الجاري، اثنين من أبنائهم، بعد أسابيع على انضمامهم للفرقة الرابعة، والتي زجتهم مباشرة للقتال على جبهات الشمال السوري.
وشيع أهالي المدينة والميليشيات المتواجدة فيها جثة “إبراهيم قاسم” وسط إطلاق نار كثيف شهدته المدينة، فيما لم يتم تسلم جثة القتيل الآخر “عيسى البني” إلى ذويه، دون توضيح الأسباب، والاكتفاء بإبلاغهم بمقتله.
وبحسب مصادر صوت العاصمة في التل، فإن المدينة خسرت أكثر من 90 شاب من عناصر التسويات، الذين كانوا بمعظمهم في صفوف فصائل المعارضة قبيل التسوية، ليقضوا خلال قتالهم على جبهات الشمال السوري واللاذقية خلال السنوات الماضية.
ونعت صفحات موالية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية، أربعة من عناصر النظام من أبناء ريف دمشق، مشيرةً إلى أنهم قُتلوا جراء انفجار لغم أرضي في قرية الطويلة غربي بلدة تل تمر في الحسكة.
وتعمل ميليشيات النظام على زج عناصر التسويات التابعين لميليشيات ووحدات عسكرية مختلفة، على جبهات الشمال السوري منذ أن سيطرت على المنطقة وبدأت حملات التجنيد الإجباري.
ونقل موقع صوت العاصمة عن مصادره في مدينة حرستا، أن الفرقة الرابعة نقلت مجموعات مقاتلة من أبناء المدينة باتجاه معارك ادلب وحلب خلال شباط الجاري.
ووثق فريق صوت العاصمة مقتل ما يزيد عن 200 من عناصر التسويات المتطوعين في صفوف الميليشيات الموالية للنظام السوري، من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، على جبهات القتال المشتعلة شمال سوريا منذ مطلع عام 2019.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير