سحبت الشرطة العسكرية عشرات الشبّان من أبناء مدينة حرستا إلى ثكنة الدريج العسكرية مطلع شباط الجاري، تمهيداً لتجنيدهم رسمياً في صفوف جيش النظام.
وقال مراسل صوت العاصمة في حرستا: إن معظم الذين جرى سحبهم إلى الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، كانوا متطوعين في صفوف الفرقة الرابعة، على أن يكون عملهم داخل المدينة، بموجب اتفاق التسوية الذي جرى مع النظام السوري قبل عامين.
وبحسب مراسل الموقع فإن معظم الذين جرى سحبهم من أبناء المدينة، خضعوا لدورة عسكرية مدتها أسبوع واحد، وجرى زجهم بعدها إلى معارك ريفي ادلب وحلب.
وتخضع مدينة حرستا بشكل رئيسي لسيطرة الفرقة الرابعة، بمجموعات قوامها عناصر التسويات، بقيادة الأمني السابق لدى أحرار الشام المدعو “الشايب” والذي كان له دور كبير في إجراء التسوية وخروج الفصائل من المدينة، لينضم بعدها لصفوف الفرقة الرابعة ويقوم بتشكيل مجموعات من أبناء المدينة الذين أجروا تسوية أمنية مع النظام السوري.
ويعمل النظام السوري على استقدام عناصر التسويات من مناطق جنوب سوريا، لزجهم على الخطوط المتقدمة في جبهات الشمال السوري.
واستقدمت الفرقة الرابعة، مجموعات مقاتلة، أواخر كانون الثاني الفائت، من أبناء جنوب دمشق، الذين تطوعوا في صفوفها بعد خروج فصائل المعارضة نحو شمال سوريا.
ووثق فريق صوت العاصمة مقتل ما يزيد عن 200 عنصراً من عناصر التسويات المتطوعين في صفوف الميليشيات الموالية للنظام السوري من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي على جبهات القتال المشتعلة شمال سوريا منذ مطلع عام 2019
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير
