صوت العاصمة – خاص
لجنة حماية غير قادرة على حماية نفسها
هكذا وصفها أحد أبناء المدينة الذي لم يخرج إلى الشمال السوري، حيث أن تلك اللجنة التي من المفترض أن تحمي الناس باتت “ملطشة” لمافيات التشبيح التابعة للميليشيات الموالية، وغير قادرة حتى على منع السرقات التي أصبح شبه يومية منذ خروج المقاتلين نحو الشمال السوري وتسليم المدينة للنظام.
ويؤكد الشاب أن اللجنة القت القبض على شبكات سرقة صغيرة غير مدعومة من أي ميليشيا مسلحة، وقامت بتسليمها للنظام، ولكن العصابات الكبيرة ما من أحد يستطيع الوقوف في وجهها، خاصة أنهم مسلحون، وأن اللجنة المكلفة بحماية المدينة عزّل حتى الآن .
أحد أصحاب المحال التجارية قال لمراسلنا في التل أن عصابة مسلحة سطت على متجره وسرقه منه بضائع بقيمة 800 الف ليرة سورية، وحتى اليوم لم تستطع اللجنة معرفة السارق وإلقاء القبض عليه.
يتساءل سكان المدينة حول قدرة اللجنة على حمايتهم وحماية منازلهم من عصابات وميليشيات أصبحت تسطوا على المنازل والمحال التجارية وتسرقها بقوة السلاح، أبرزها عناصر منتسبة للمرتزق “ابو زيدون شمو” قائد لإحدى الميليشيات الموالية، والذين نفذوا عدة عمليات سرقة لم تستطع اللجنة الوقوف في وجههم لأن الأمور ربما تطور إلى إطلاق نار على عناصر اللجنة.