فتحت مخابرات النظام نفق حي “نهر عائشة” أمام السيارات والسرافيس بعد أربع سنوات على إغلاقه إثر المعارك التي جرت في حي الميدان وأطراف نهر عائشة، حيث تم إغلاق عدد من الشوارع أمام حركة السيارات والسرافيس، واستمر هذا الحال لمدة أربع سنوات حتى جائت الأوامر بفتحه يوم أمس، الأحد، أمام حركة السرافيس والسيارات وإزالة الحواجز الاسمنتية لتعود سرافيس الحي من جديد للدخول وإيصال السكان إلى أحيائهم، حيث أنه وعلى مر الأربع سنوات الماضية كانت ركاب السرافيس ينزلون بالقرب من سوق عاصم ويكملون طريقهم مشياً بسبب إغلاق النفق.
وترافق فتح النفق بانتشار مكثف لعناصر المخابرات والميليشيات الموالية وتدقيق كبير على السيارات المارة رغم قلة عددها في اليوم الأول من فتحه.
ويسيطر على الحاجز بشكل مباشر جهاز أمن الدولة، بينما تنتشر الميليشيات الموالية في المنطقة بشكل مكثف وتعتبر السلطة الأعلى فيه.
وتواردت أنباء لشبكة “صوت العاصمة” عن فتح بعض الطرقات والمداخل الموجودة على اتوستراد صحنايا، والتي تطل على مناطق القدم وداريا أمام حركة السيارات في الأيام المقبلة.