ترجمة صوت العاصمة
طالب نائب الرئيس التنفيذي لهيئة العمل الكندي “دونالد لافلور” برفع العقوبات الأوروبية والأمريكية المفروضة على سوريا، خلال حضوره مؤتمر نقابات العمال الذي عُقد في دمشق الشهر الجاري.
وقال لافلور في مقابلة مع شبكة “تيليسور” الفنزويلية إن الهيئة تقف مع الشعب السوري، وأن العقوبات المفروضة غير مقبولة على الإطلاق، مؤكداً على ضرورة ممارسة الضغط لرفع العقوبات عنها.
وأوضحت مديرة الاتصالات في هيئة العمل الكندية “جويل داف” أن المنظمة لم تكن على علم بأن نائب رئيسها النفيذي في زيارة إلى سوريا، وأن الهيئة لم يكن لديها ممثلين رسميين في المؤتمر، مشيرةً إلى أن الإدارة تبحث في أمر تصريحاته بحسب موقع “CBC” الإخباري.
وأضافت داف أنه لا يحق لنائب الرئيس التنفيذي للمنظمة بإدلاء رأيه كتصريحات عن المنظمة، وأنه لم يحضر المؤتمر باستخدام أموال هيئة العمل، مؤكدةً أن تصريحاته لا تعكس آراء الهيئة.
ومن جهته، عبر مرشح الحزب الوطني الديموقراطي في كيبيك، “جاي كارون” عن صدمته من التصريحات التي أدلى بها “لافلور” بشأن رفع العقوبات عن سوريا، مشيراً إلى أن الحزب تحدث كثيراً عن جرائم النظام السوري، وأن الحزب يطالب بإحلال السلام للشعب السوري، وضمان تقديم المسؤولين عن الجرائم للعدالة.
ونقل الموقع عن المحامية السورية “غنى بديوي” أن العقوبات المفروضة على سوريا يجب أن تبقى سارية، وأن كندا اتخذت التدابير لحماية المدنيين السوريين وحقوق الإنسان، واصفةً حضور لافلور المؤتمر بـ “الأمر المخزي والمتعارض مع القيم الكندية”.
وقامت هيئة العمل الكندي بقيادة جمع التبرعات لدعم 27 لاجئ سوري تم إعادة توطينهم في كندا عام 2017، وتم تأييد جهودهم من قبل عشرات الكنديين البارزين الذين أضافوا اسماءهم إلى بيان دعم اللاجئين.