بحث
بحث

وادي بردى إلى التسوية… والفيجة يروي دمشق مجدداً


صوت العاصمة – متابعات

بعد حملة عسكرية استمرت أكثر من عشرين يوماً على قرى وبلدات وادي بردى، جرى اتفاق بين الفصائل العاملة في المنطقة من جهة، وقوات النظام ممثلة بالمفاوض الروسي من جهة أخرى يوم أمس، الجمعة، على دخول ورشات الصيانة لإصلاح الأضرار في نبع الفيجة بعد قصفه من قبل طيران النظام بعشرات البراميل، حيث أن الاتفاق كان يقضي بدخول الورشات مقابل وقف كامل لإطلاق النار إلا أن ميليشيات الحرس الجمهوري وحزب الله قامت بفتح النيران على قرى وادي بردى واستهدفت الورشات بشكل مباشر، الأمر الذي أدى إلى توقف العملية لساعات ريثما تم تثبيت الاتفاق.
وبحسب مصادر موالية فإن كلاً من وزيرا الكهرباء والمياه ومحافظ ريف دمشق دخلا إلى وادي بردى مع الورشات لتقييم الأضرار والإشراف المباشر على عمليات الصيانة لإيصال المياه إلى دمشق في أسرع وقت ممكن.
وقالت المصادر إن عملية الضخ بدأت صباح اليوم، السبت، حيث أنه سيتم تفريغ كميات من المياه في بردى للتخلص من المياه الملوثة قبل أن يتم ضخها إلى دمشق.
وفي تصريحات رسمية لوسائل الإعلام الموالية، قال وزيرا الكهرباء والمياه إن الورشات مستمرةرة في العمل على مدار الساعة لتعيد المياه إلى دمشق في أسرع وقت ممكن، وذلك بإشراف وتوجيهات مباشرة من رأس حكومة النظام “عماد خميس”
من جهة أخرى نص الاتفاق المبرم بين الفصائل والنظام على سيناريو مشابه لما حصل في قدسيا والتل والهامة، حيث أن المصالحة ستكون محلية بتسوية أوضاع من يرغب بالتسوية، فيما يخرج من تبقى إلى محافظة ادلب كحال باقي مناطق الريف الدمشقي، لتصبح وادي بردى خاضعة لسيطرة النظام بشكل كامل بعد فترة من الزمن.
وفي حديث لشبكة صوت العاصمة مع عضو الهيئة الإعلامية في وادي بردى “عبد القادر الفهد” أكد أن الورشات عملت على إصلاح أحد الخطوط المغذية لدمشق، وأنه سيتم فتح المياه في الوقت القريب، ولكنه لن تلبي حاجة السكان بالكامل حتى يتم إصلاح باقي الخطوط والمضخات.
تقرير مصور للهيئة الإعلامية في وادي بردى يشرح كيفية دخول الورشات وعملها والخروق التي قامت بها ميليشيات النظام.