قالت “الإدارة الذاتية” التابعة لقوات سوريا “قسد” إنها تتمسك بوحدة سوريا أرضاً وشعباً، ورفض أي مشاريع أو طروحات تمس سلامة أراضيها أو قد تؤدي إلى تقسيمها.
وذكرت الإدارة في بيان عبر موقعها الرسمي، أن التشاركية والحكم اللامركزي والدعوات للمصالحة الوطنية ليست دعوات للانفصال، موضحة أن وصفها بذلك “يجافي الحقيقة والواقع، ويؤدي عملياً إلى زيادة الانقسام بين السوريين بدلاً من تعزيز وحدتهم”.
وأشار البيان إلى أن الحديث عن نسب سكانية وفصل مكونات شمال شرقي سوريا عن بعضها هو “نهج خاطئ”، يهدد أسس العيش المشترك ويقوّض أي إمكانية لإعادة بناء الثقة بين السوريين.
وشددت الإدارة على أن أي مقاربة للحل السوري لا يمكن أن تتجاوز القرار الأممي 2254، ودعت إلى تحويل المؤتمر الوطني إلى عملية متكاملة تشمل كافة القوى والمكونات السورية، لتكون منبراً لإطلاق مسار نحو “سوريا ديمقراطية لامركزية” تعكس تطلعات شعبها وتحافظ على وحدتها.
ويأتي هذا البيان بعد يومين من تصريحات الرئيس الشرع، الذي أكد أن الاتفاق مع “قسد” محدد بمدة حتى نهاية العام، وأن دمشق تسعى لتطبيق بنوده بحلول كانون الأول، مؤكداً على ضرورة حماية كل التراب السوري ووحدة البلاد.
وفي 10 آذار الماضي، وقع الرئيس الشرع وقائد “قسد” مظلوم عبدي، اتفاقاً يقضي باندماج “قسد” إلى المؤسسات في دمشق، والتأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض التقسيم.