وجهت المتحدثة باسم مكتب التنسيق والعلاقات العامة في المجلس العلوي الأعلى في سوريا والمهجر، منى غانم، انتقادات للحكومة السورية متهماً إياها بتجاهل المكوّن العلوي.
واعتبرت غانم في مقابلة مع قناة روداوو، أن السلطة الحالية في سوريا، والتي وصفتها بـ “سلطة الأمر الواقع”، تتجاهل المكوّن العلوي بشكل مقصود منذ تسلّمها، ولا تهتم به أبداً.
وأشارت غانم إلى أن الرئيس الشرع لم يلتقِ أبداً بأي من مكوّنات الشعب العلوي، وباعتباره التقى بكافة المكوّنات الأُخرى، فهو يتجاهل بشكل مقصود هذا المكوّن ولا يعتبره جزءًا من الشعب السوري.
وقالت غانم، إن الحكومة السورية عملت على تطبيق برنامج العزل السياسي والعزل الوظيفي لكافة مكوّنات الشعب السوري بغض النظر عن موقفهم السياسي.
وحبت غانم بحماية قوات سوريا الديمقراطية “قسد” لمناطق الساحل، محذرةً من توطين أجانب غير سوريين في مناطق العلويين.
ولفتت غانم إلى وجود الكثير من الأجانب في الساحل السوري، يتم تجنيسهم وجلب عوائلهم وتسكينهم في بعض القرى التي يتم تهجير العلويين منها ابتداء من الغاب وانتهاء بشمال اللاذقية.
وحول “فدرلة” الساحل السوري، أكدت غانم أن العمل على هذا الأمر لم يبدأ أبداً، ومن الأفضل أن يحصل الساحل على هذا المطلب من خلال عملية سياسية شاملة لكل السوريين، بحيث يكون جزءاً من عملية سياسية دبلوماسية تشرف عليها الأمم المتحدة.
ووصفت غانم منهجية “قسد” بـ “الصحيحة”، وحثت تلك القوات على عدم تسليم سلاحها “لأن من يسلّم سلاحه سينضم إلى قوافل شهداء العلويين”، وفق قولها.
وكشفت غانم وجود تواصل وتنسيق بين المجلس و”الإدارة الذاتية” لشمال شرقي سوريا، فيما استبعدت وجود تنسيق علوي – إسرائيلي، بالقول “لم نرَ أن هناك تفاعلات أو تداعيات أو تصريحات أو معلومات لهذا التنسيق”.