أعلنت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، أن مرفأ طرطوس استقبل باخرة محمّلة بأكثر من 36 ألف طن من المحاصيل الزراعية، وهي الذرة وكسبة فول الصويا الأرجنتينية عبر شركة Bunge الأمريكية، لتصبح ثاني شحنة تدخل مباشرة دون المرور عبر تركيا أو لبنان.
وقال مدير الهيئة، مازن علوش، إن حركة الشاحنات عبر المنافذ الحدودية منذ سقوط النظام حتى اليوم بلغت 350 ألف شاحنة بحمولة تجاوزت 8.3 ملايين طن من المواد الغذائية واللوجستية، إضافة إلى مئات السيارات التي دخلت عبر المنظمات الدولية والشريكة والمنظمات المحلية.
وأوضح علوش، في لقاء مع وكالة “سانا”، أن الهيئة تضم العديد من المديريات والأقسام التي تشمل المنافذ البرية الحدودية مع تركيا ولبنان والعراق والأردن، والموانئ البحرية في طرطوس واللاذقية وبانياس.
وأشار إلى أن جميع هذه المديريات تخضع لإدارة موحدة في الهيئة، بالإضافة إلى الإدارة المركزية في دمشق التي تضم حوالي 15 مديرية مركزية تعمل على متابعة جميع المنافذ والمناطق الحرة، كما تقوم المديرية العامة للموانئ بإصدار جوازات البحارة والشهادات الطبية وغيرها من الوثائق الخاصة بالبحارة.
وأكد علوش أن هذه العمليات تمثل بداية مرحلة جديدة لتسهيل حركة الاستيراد، بما يضمن تلبية احتياجات السوق المحلية من المواد الأساسية، مشيراً إلى أن الهيئة تعمل على تطوير المرافئ وزيادة قدرتها على استقبال خطوط بحرية عالمية إضافية.
وفي 28 آب الجاري، وصلت إلى مرفأ طرطوس أول باخرة محمّلة بمحاصيل زراعية من أميركا الجنوبية وأوروبا، حيث دخلت الباخرة MJ Sofia محمّلة بأكثر من 19 ألف طن من الشعير الروماني عبر شركة AD الأميركية، كأول شحنة تدخل مباشرة إلى الموانئ السورية دون المرور عبر تركيا أو لبنان.