بحث
بحث

إيران تحاول نقل قواعدها إلى الشمال السوري، وروسيا تدرس الضربة الإسرائيلية الأخيرة

نقلت وسائل إعلام عبرية تصريحات لرئيس جهاز الموساد الإسرائيلي حول محاولات إيران وميليشيا حزب الله اللبناني نقل بعض قواعدهما من ريف دمشق والجنوب السوري.

وقال رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي “يوسي كوهين” في كلمة له خلال مؤتمر عُقد اليوم الاثنين 1 تموز، في مدينة هرتسيليا ضمن لواء تل أبيب إن إيران وحزب الله اللبناني يحاولان نقل أجزاء من قواعدهما إلى الشمال السوري، مضيفاً أنهما يظنان أن وصول الغارات الإسرائيلية إلى المواقع الجديدة سيكون صعباً، واصفاً ذلك بـ “الظن الخاطئ”.

ولفت كوهين أن سوريا تقترب من الاستقرار الداخلي بعد سنوات عديدة من الحرب، ولا يمكن الاتفاق على أن تكون ساحة للقواعد الإيرانية ضد إسرائيل، أو قواعد لوجستية لنقل الأسلحة إلى حزب الله في لبنان.

وأشار رئيس الموساد إلى أن إسرائيل نشرت جزءاً صغيراً فقط من سلسلة الإجراءات العلنية والسرية التي تتبعها إيران من أجل إيقاف تدمير المؤسسة الإيرانية في سوريا، مضيفاً: “أعتقد أن الإيرانيين سوف يتوصلون إلى استنتاج مفاده أن الأمر لا يستحق بقائهم في سوريا”.

وبحسب كوهين فإن إيران وحزب الله يقيمان مصانع للأسلحة المتطورة في العراق ولبنان، بحسب ما نقلته صحيفة معاريف الإسرائيلية.

ومن جهته، قال وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” إن بلاده تدرس الضربة الإسرائيلية التي استهدفت مواقع في سوريا يوم أمس، وأنها تعمل على دراسة الحقائق فيما يتعلق بالتقارير عن شن الطيران الإسرائيلي غارة على العاصمة دمشق.

وبحسب ما نقلته قناة روسيا اليوم فإن لافروف دعا إسرائيل إلى احترام القوانين الدولية، وأكد على أهمية احترام وتنفيذ قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وجاءت التصريحات الإسرائيلية والروسية بعد ساعات على استهداف مواقع إيرانية وأخرى تابعة لميليشيا حزب الله اللبناني في ريف دمشق وحمص بعدة غارات من قبل سلاح الجو الإسرائيلي.

ونقلت شبكة صوت العاصمة تقريراً قالت فيه إن الطائرات الإسرائيلية استهدفت أكثر من عشرة مواقع تابعة للميليشيات الإيرانية وحزب الله في مناطق متفرقة من ريف دمشق الغربي والقلمون، وآخر أكدت فيه مقتل أربعة مدنيين وإصابة 21 آخرين جراء سقوط أحد الصواريخ الإسرائيلية في بساتين بلدة صحنايا بريف دمشق الغربي.

وكالات

اترك تعليقاً