قالت وسائل إعلام محلية، الأحد 3 آب الجاري، إنّ الحكومة السورية تستعد لإطلاق صندوق تنموي لإعادة الإعمار ودعم عودة النازحين إلى مناطقهم، مع إيلاء المناطق الأكثر تضرراً الأولوية.
ونقل موقع تلفزيون سوريا عن مصدر حكومي، أنّ الإطلاق المرتقب للصندوق التنموي سيشكل نقلة نوعية في ملف إعادة الإعمار، وسيوفر إطاراً دائماً يضمن استمرار العمل حتى عودة آخر أسرة نازحة إلى موطنها.
وأوضح المصدر أنّ الصندوق سيعتمد آليات شفافة وسريعة لتنفيذ المشاريع، مع إعطاء الأولوية للمناطق الأكثر تضرراً، في المدن والأرياف على حد سواء.
وأضاف المصدر أنّ المرحلة الأولى من عمل الصندوق ستركز على إعادة تأهيل البنى التحتية الحيوية، مثل شبكات المياه والكهرباء والتعليم، لجعل العودة إلى المناطق المدمرة ممكنة وآمنة.
وبحسب المصدر، فإنّ المشروع “ثمرة عمل مكثف استمر أربعة أشهر، بتوجيه مباشر من رئاسة الجمهورية التي أولت اهتمامًا خاصًا لتأسيس الصندوق التنموي، باعتباره أداة استراتيجية لإعادة الحياة إلى المدن والأرياف المتضررة، وضمان عودة الأهالي”.
وقال مدير التنسيق في مكتب الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، راميش راجاسينغهام، في أيار الماضي، إنّ أكثر من مليون نازح داخلياً في سوريا قد عادوا إلى مناطقهم، بالإضافة إلى عودة ما يقارب نصف مليون لاجئ إلى بلادهم، مع استمرار الحكومة السورية في تسهيل العمل الإنساني في البلاد.
