قال قائد قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، مظلوم عبدي، إن قنوات الاتصال مع الحكومة السورية مفتوحة بشكل يومي، مشيراً إلى توافق الجانبين على وحدة سوريا تحت جيش واحد وعلم واحد.
وأوضح عبدي في تصريحات لقناة “الحدث”، أن “قسد” ملتزمة باتفاق 10 آذار، لكن تنفيذه الكامل “يحتاج إلى وقت”، لافتاً إلى أن عملية دمج 100 ألف مقاتل في وزارة الدفاع السورية “كبيرة ومعقدة”.
وأعلن عن مشاركته في اجتماع باريس المرتقب، مؤكداً أن لقائه بالرئيس الشرع، كان إيجابياً، حيث توصل الطرفان إلى اتفاق بعد ثلاث ساعات من النقاش.
وكشف أن دمشق أبدت استعدادها للموافقة على مطلب الاعتراف باللغة الكردية والحقوق الثقافية، مشدداً على أن اللامركزية لا تعني تقسيم البلاد.
وفيما يخص محافظة دير الزور، دعا إلى اعتبارها محافظة واحدة تشمل ضفتي الفرات، كما أشار إلى إمكانية لعب السعودية دوراً إيجابياً إذا دخلت كوسيط في المفاوضات مع دمشق.
وفي 12 تموز الجاري، قال مظلوم عبدي، إن قواته لن تحتاج إلى نزع سلاحها في حال تنفيذ الاتفاق مع دمشق لدمجها في الجيش السوري.
وفي مقابلة مصوّرة لصحفية ألمانية – كردية، أكد عبدي التزام “قسد” باتفاق آذار لتوحيد المؤسسات في شمال وشرق سوريا ضمن الدولة السورية، داعياً إلى دعم الحوار مع الحكومة، ومحذراً من العودة لسياسات التهميش بحق الكرد والمكونات الأخرى.
وفي 10 آذار الماضي، وقع الرئيس الشرع ومظلوم عبدي، اتفاقاً يقضي باندماج قوات الأخير إلى المؤسسات في دمشق، والتأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض التقسيم.