قالت الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في “الإدارة الذاتية” التابعة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، إلهام أحمد، إنّ مستقبل العلاقة مع دمشق يجب أن يُبنى على التفاهم والاعتراف المتبادل، مشدّدةً على أنّ مطلب الإدارة يتمثل في “سوريا لا مركزية” تضمن مشاركة فعلية لجميع السوريين في إدارة شؤون البلاد.
وبشأن إمكانية دمج “قسد” في الجيش السوري، ذكرت أحمد: “نعم، نناقش ذلك، لكننا لا نرى هيكلاً شفافاً لهذا الجيش بعد كل ما جرى، خاصة بعد أحداث الساحل والسويداء”، مطالبةً بإعادة بناء مؤسسات أمنية تمنح المواطنين الثقة، وفق صحيفة النهار.
وفيما يتعلق بالعلاقة مع الولايات المتحدة، اعتبرت أحمد أنّ التحالف مع واشنطن “تحالف مؤسساتي” ممتد منذ سنوات في إطار محاربة الإرهاب، لافتةً إلى أن انخراطها في مسار الحل السياسي يمنحه دفعاً جديداً.
ووصفت ما جرى في الجنوب السوري بأنّه “كارثة إنسانية”، محمّلةً الحكومة السورية مسؤولية “التحريض الطائفي وأعمال القتل”.
وحذّرت من تكرار سيناريو “الفتن العشائرية” في شمال شرق سوريا، داعيةً شيوخ العشائر إلى عدم الانجرار وراء خطاب “التحريض والكراهية”.
وأكّد قائد “قسد”، مظلوم عبدي، السبت 12 تموز الجاري، التزام “قسد” باتفاق آذار لتوحيد المؤسسات في شمال وشرق سوريا ضمن الدولة السورية، داعياً إلى دعم الحوار مع الحكومة.