قال المتحدث باسم وزارة الداخلية، نور الدين البابا، إنّ المرحلة المقبلة قد تشهد تدريبات لإدارات ووحدات وأفراد من الداخلية السورية على يد نظيرتها السعودية، مشيراً إلى أنّ الطرفين عقدا عدداً من الاجتماعات الأمنية خلال الأشهر الماضية في المملكة.
وأوضح البابا، أنّ التعاون الأمني بين الرياض ودمشق يبدأ من تبادل المعلومات، إلى جانب مساعدة الداخلية السعودية لنظيرتها السورية في الهيكلة العامة وعمل الأقسام المختلفة المعنية، وفق صحيفة الشرق الأوسط.
وأشار إلى أنّ التعاون الأمني بين سوريا والسعودية يشمل التركيز على مكافحة النشاط “الإجرامي والإرهابي”.
وبحسب البابا، فإنّ النشاط “الإجرامي” يتركز أكثر في تهريب المخدرات وتحديداً “الكبتاغون”، أما النشاط “الإرهابي”، فإنّه “يركز على ما يتعلق بعناصر تنظيم داعـ..ش، وموضوع الفلول والعمليات التخريبية والإرهابية التي قاموا فيها في شهر آذار الماضي”. وقدّر البابا ما تم إحباطه بعشرات آلاف الأقراص من مادة “الكبتاغون”، مستدركاً أنّ هناك الكثير من العمليات الأمنية يتم التنسيق بشأنها بين السعودية وسوريا لم تظهر إعلامياً لأسباب أمنية.