قالت صحيفة الشرق الأوسط إنّ الاختفاء القسري والخطف والأعمال الانتقامية لا تزال من أعقد التحديات التي تُواجه السلطات الأمنية في سوريا.
وأوضحت الصحيفة أنّ هناك استمرار في الغموض والمعلومات المتضاربة بشأن معظم الحالات التي يتم تداولها في وسائل الإعلام.
ونقلت الصحيفة عن المحامية عهد قوجة، قولها: “هناك حالات خطف للفدية، وهي كانت موجودة فترة النظام المخلوع ولا تزال مستمرة، كذلك هناك حالات اختفاء قسري لأسباب طائفية، إضافة إلى حالات اختفاء غامضة”.
واعتبرت قوجة أنّ المشكلة تكمن “في غياب المعلومات وطمس الحقائق والتهويل بالشائعات والأخبار غير الصحيحة”، لا سيما ما تردد عن حالات “سبي”.
ونفت قوجة وجود دليل ملموس أو معلومات موثوقة على وجود حالات “سبي” للنساء، “لكن في ظل حالات الخطف لأسباب طائفية لا يُستبعد الاحتمال”.
ورأت المحامية أنّ “ما يزيد الالتباس في هذه القضايا، صمت السلطات وعدم توضيح حقيقة ما يجري للرأي العام”، مبيّنةً أنّ “ما ساهم في زيادة الغموض وتضييع قضية المختفيات قسرياً، حالات اختفاء روّجت على أنها سبي ثم تبين أن النساء ذهبن بإرادتهن”.