قال عضوان في مجلس النواب الأمريكي، إنّ الرئيس الشرع أبدى انفتاحاً على الانضمام إلى اتفاقات “أبراهام” و”تطبيع العلاقات مع إسرائيل”، لكنه رهن ذلك بشروط رئيسية.
ونقلت صحيفة NEW YORK POS، الأربعاء 21 أيار الجاري، عن النائبين الجمهوريين كوري ميلز ومارلين ستوتزمان، اللذين قابلا الشرع، الشهر الفائت، قولهما إنّ الرئيس الشرع طلب ضمانات لوقف الغارات الإسرائيلية في سوريا، ووقف محاولات تغذية الانقسامات الطائفية، والتوصل إلى ترتيب تفاوضي جديد بشأن وضع مرتفعات الجولان.
وأوضح ستوتزمان للصحيفة، أنّ الشرع أبلغه بأنّ “أي انضمام إلى الاتفاقات مشروط بأمرين رئيسيين: الأول يتعلق بما قال إنه خطة إسرائيلية لتقسيم سوريا إلى مناطق منفصلة، وهو ما اعتبره خطاً أحمر قد يُفشل أي اتفاق محتمل”.
وأضاف: “الرئيس الشرع شدّد على تمسكه بوحدة سوريا، ورفضه القاطع لأي محاولات لتقسيم البلاد على أسس مناطقية أو طائفية”.
أما الشرط الثاني، بحسب ما نقل ستوتزمان عن الشرع، فيتعلق بالجولان، حيث قال إن الرئيس الشرع أكّد ضرورة التفاوض مع إسرائيل بشأن مستقبل المنطقة و”ضرورة التوصل إلى تفاهم أو اتفاق بشأنها”.
وكشفت وكالة رويترز في وقتٍ سابق، نقلًا عن ثلاثة مصادر مطلعة، أنّ دولة الإمارات أنشأت قناة سرية لإجراء محادثات غير مباشرة بين سوريا وإسرائيل، تركز على ملفات أمنية واستخباراتية، في ظل مساعٍ سورية لكسب دعم إقليمي وسط علاقة متوترة مع إسرائيل.
