بحث الرئيس الشرع، مع رئيس جهاز الاستخبارات التركية، إبراهيم قالن، آليات دمج عناصر قوات سوريا الديمقراطية “قسد” على غرار المجموعات المسلحة الأخرى، بعد تخليها عن السلاح.
وقالت وكالة الأناضول، الثلاثاء 20 أيار الجاري،، إنّ قالن زار دمشق، أمس، والتقى إلى جانب الرئيس الشرع، وزير الخارجية أسعد الشيباني، ورئيس جهاز الاستخبارات السورية حسين السلامة.
ونقلت الوكالة عن مصادر أمنية، أنّ اللقاء بحث أيضاً العلاقات الثنائية مع التأكيد على أهمية وحدة أراضي سوريا وسيادتها واستقرارها السياسي، إضافة إلى أمن الحدود والمعابر الجمركية، وتسليم السجون والمعسكرات التي يُحتجز فيها عناصر تنظيم “داعـ..ش” إلى الحكومة السورية.
وأكّد قالن أنّ تركيا ستكون دائماً إلى جانب سوريا، معرّباً عن استعداد بلاده لتقديم كل أشكال الدعم الممكن للحكومة السورية.
وتناول اللقاء تطورات إقليمية، شملت الهجمات الإسرائيلية على الأراضي السورية، والانتهاكات الجوية، وضرورة رفع العقوبات المفروضة على سوريا، إلى جانب جهود مكافحة تنظيم “داعـ..ش”، وتأمين العودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين.
