وجّه رجل الأعمال السوري رامي مخلوف تحذيراً شديد اللهجة عبر منشور له، حذر فيه من محاولات مشبوهة تقوم بها جهات تتحدث باسمه لاستقطاب شباب من مناطق الساحل السوري، وضمّهم إلى مجموعات قتالية مقابل مبالغ مالية.
وأكد مخلوف في منشور له عبر “فيسبوك”، أن من يقف وراء هذه المحاولات أجهزة استخبارات تسعى لزعزعة الاستقرار، داعياً الأهالي إلى عدم الانجرار خلف هذه الشبكات التي تستغل حماسة الشباب واحتياجاتهم.
وأشار مخلوف إلى أن قواته العسكرية التي أعلن عنها سابقاً قد اكتملت، ولا حاجة لتجنيد مزيد من العناصر، مؤكداً أن الهدف من تشكيل هذه القوات هو حماية إقليم الساحل من الفتن والاعتداءات العشوائية، ومنع تكرار مجازر الماضي واستغلال المتحمسين من قبل “تجار الدم وصيادي الجوائز”.
وأعلن مخلوف أن هناك خطة متكاملة لإدارة الإقليم تشمل الجوانب الأمنية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية، وتهدف إلى توفير فرص عمل كريمة للشباب، وإطلاق مشاريع صناعية وزراعية وسياحية تنهض بالمنطقة.
ولفت إلى أن “جمعية البستان الخيرية” ستعود للعمل باسمها الحقيقي قريباً، بدعم من السوريين في الخارج وعدة جهات خاصة ودولية، لتقديم المساعدات لأسر الشهداء والمحتاجين.
وفي وقت سابق، كشف مصدر استخباراتي روسي عن تأسيس أول حزب علوي في موسكو يمثل الساحل السوري، تمهيداً لتحويل المنطقة إلى إقليم بحكم ذاتي مع ارتباط رمزي بدمشق.
وذكر المصدر أن رئاسة الحزب أُسندت إلى رامي مخلوف، بناءً على توافق دولي، وليس برغبة داخلية من أبناء الطائفة العلوية.
وفي 27 نيسان الماضي، أعلن رامي مخلوف عبر صفحته في “فيسبوك”، عن تشكيل قوات خاصة بالتعاون مع سهيل الحسن قائد “الفرقة 25”، لحماية ما سماه “إقليم الساحل السوري”، مشيراً إلى أن عدد عناصر القوة بلغ 150 ألفاً، مع احتياط مماثل، إضافة إلى لجان شعبية تضم مليون شخص.