بحث
بحث
علم الاتحاد الأوروبي - انترنت

وثيقة أوروبية تحذر أن عدم الاستقرار في سوريا تهديد مباشر لأمن الاتحاد الأوروبي

كشفت مسودة وثيقة داخلية للاتحاد الأوروبي، نشرتها وكالة “رويترز”، أن عدم الاستقرار المتزايد في سوريا قد يشكّل تهديداً مباشراً لأمن دول الاتحاد الأوروبي، محذّرة من عودة نشاط الجماعات “الجهادية” في المنطقة.

وتحمل الوثيقة الصادرة في 9 أيار الجاري، عنوان: “الإرهاب الإسلامي/الجهادي لا يزال التهديد الأبرز لأوروبا”، وتؤكد أن مستوى التهديد العام لا يزال مرتفعاً، مع استمرار خطر الإرهاب والتطرف العنيف داخل الاتحاد الأوروبي.

ووفقاً للمسودة، فإن تدهور الأوضاع الأمنية في سوريا، خاصة في الشمال الشرقي، قد يؤدي إلى إعادة تنشيط الجماعات المتشددة إما من خلال خروج عناصرها إلى أوروبا، أو عبر تحفيز متطرفين نائمين داخل القارة.

وأبدى مسؤولون أوروبيون، بحسب الوثيقة، تفاؤلاً حذراً تجاه القيادة السورية الجديدة، التي تسلمت السلطة بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد، رغم جذورها الإسلامية. لكنهم عبّروا عن قلقهم حيال هشاشة الوضع الأمني، خصوصاً في المناطق التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية”، وسط تحذيرات من فراغ أمني متزايد.

كما يخشى الأوروبيون من أن يؤدي الانتقال السياسي في سوريا إلى ظهور جماعات إرهابية جديدة، أو إطلاق سراح سجناء متورطين سابقاً في أنشطة متطرفة، ما يزيد من هشاشة الوضع الأمني الإقليمي وتأثيره المحتمل على أوروبا.