قال عضو الكونغرس الأمريكي، كوري ميلز، إنّ الرئيس الشرع أبدى انفتاحاً للحوار مع إسرائيل، وذلك خلال لقاء السيناتور به في العاصمة دمشق.
وأوضح ميلز في مقابلة مع التلفزيون العربي، أنّه ناقش مع الشرع رؤيته لعملية الانتقال السياسي في البلاد، والانتقال إلى الحوكمة والديمقراطية الحرة، بعد سقوط نظام الأسد.
وتناول النقاش بين الجانبين مسائل أمنية ومسألة الحدود، إضافة إلى العلاقة مع إسرائيل وإجراء حوار معها، مشيراً إلى إمكانية توسيع اتفاقيات “أبراهام”.
واتفاقيات “أبراهام”، هي سلسلة من اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل والدول العربية التي توسط فيها دونالد ترامب خلال ولايته الأولى، والتي أدّت إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل كل من الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.
وأشار ميلز إلى أنّ الشرع أبدى استعداداً للعمل على عدم نقل أسلحة عبر سوريا لمهاجمة إسرائيل، وأعرّب الشرع عن مخاوفه من محاولات إيران زعزعة الاستقرار في البلاد.
وبحسب السيناتور الأمريكي، فإنّ مسألة رفع العقوبات تعود إلى ترامب بناء على معايير تُبنى على ضمان ألا تُصبح سوريا أداة لإيران، وأن تكون لواشنطن القدرة على تنفيذ العمليات في الإقليم، إضافة إلى توقف “الاضطهاد” المبني على المعتقد الديني والمستوى الاجتماعي.
والتقى ميلز مع الشرع خلال زيارة له إلى دمشق، السبت 19 نيسان الجاري، رفقة عضو الكونغرس عن الحزب الجمهوري مارلين ستوتزمان.