وصلت شحنة ديزل روسية إلى سوريا على متن ناقلة خاضعة لعقوبات أمريكية، بحسب ما أظهرت بيانات “بورصة لندن”.
ولم تتضح بعد الوجهة النهائية للشحنة، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”.
وبحسب بيانات “LSEG”، تم تحميل الناقلة “Prosperity” التي ترفع علم “باربادوس” (المعروفة سابقًا باسم “NS Pride” التي كانت ترفع علم الغابون) بحوالي 37 ألف طن متري من الديزل منخفض الكبريت، في ميناء “بريمورسك” الروسي على بحر البلطيق في 8 من شباط الماضي.
وتُظهر بيانات الشحن لشركة “LSEG” أن الناقلة التي تديرها شركة “فورناكس” لإدارة السفن ومقرها دبي، راسية بالقرب من ميناء بانياس السوري.
وتخضع شركة “فورناكس” نفسها أيضاً للعقوبات الأمريكية.
وبحسب “رويترز” فإنه لم يستجب مسؤولون بوزارة النفط السورية لطلب بالتعليق على هذا الخبر، كما رفضت وزارة الطاقة الروسية التعليق عليه أيضاً.
بينما تُظهر بيانات مجموعة بورصة لندن، أنه هذه أول شحنة ديزل تصل بشكل مباشر إلى سوريا من روسيا منذ عام 2013.
وفي الوقت ذاته، نقلت جريدة “عنب بلدي” عن مدير العلاقات العامة في وزارة النفط، أحمد سليمان، أن مصادر الناقلات النفطية الواصلة إلى سوريا متنوعة، وهي تنفيذ للمناقصات التي أعلنت عنها وزارة النفط لاستيراد النفط الخام الخفيف والثقيل ومشتقات نفطية لتلبية احتياجات المواطنين، بينما لم يذكر المسؤول بدقة مصدر هذه الشحنات.
وفي 27 شباط الفائت، وصلت أول ناقلة وقود (مازوت) إلى مصب ميناء بانياس بعد سقوط نظام الأسد.
وقالت وكالة “سانا”، إن الكمية التي كانت تحملها الناقلة بلغت (29794) طناً مترياً وتجهزت للربط والتغريغ.
