قال دبلوماسيون غربيون إنّ حكومة تصريف الأعمال رفضت مقترحات قدّمتها الأمم المتحدة للمساعدة في مؤتمر الحوار الوطني السوري.
ونقلت وكالة رويترز عن زميل في مؤسسة “سينتشري إنترناشونال”، آرون لوند قوله: ” “بالنسبة لي، الأمر يبدو كأنه يؤدي واجباً، وأرجو أن تعمل حكومة تصريف الأعمال ضمن أساس قوي انتقالي لكن من غير الواضح كيف سيأخذون الآراء المختلفة في الاعتبار”.
وقال ثلاثة دبلوماسيين إنّ المؤتمر سيحظى بمتابعة من العواصم العربية التي تربطها علاقات بشكلٍ كامل مع المنظمات في سوريا.
من جانبه، أعرّب الرئيس الروحي للطائفة الدرزية، حكمت الهجري، عن استيائه من المؤتمر، مشيراً إلى أنّ طائفته تحترم جميع الآراء، واعتقد أنّه لا يرى حتى الآن قدرته على التحكم في البلاد أو تشكيل دولة يُعتقد أنّها صحيحة.
وطالب الهجري بمشاركة دولية في المؤتمر، وذلك لضمان أنّ تفضي المناقشات إلى إقامة دولة مدنية.
وأوضح المتحدث باسم اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني حسن الدغيم، أنّ نحو 4000 شخص في جميع أنحاء سوريا شاركوا في الجلسات التي تقتصر على الحضور فيها على المدعوين فقط.
وبحسب الوكالة، فإنّ المؤتمر سيناقش التوصيات التي يمكن أن تساعد في صياغة إعلان المبادئ التوجيهية لوضع المبادئ الأساسية، وبالتالي التوصل إلى عدالة انتقالية وإطار عمل جديد وفعالية للإصلاح المحلي.
وانطلقت، اليوم، فعاليات مؤتمر الحوار الوطني في فندق داما روز بالعاصمة دمشق، والذي سيستمر ليوم غد الثلاثاء.
