أعلنت وزارة الدفاع في حكومة تصريف الأعمال، اليوم الأحد 19 كانون الثاني الجاري، أنّ خطوات ومراحل بناء الوزارة الجديدة تشمّل عقد اجتماعات شاملة مع الفصائل العسكرية، وتشكيل اللجنة العليا لتنظيم بيانات القوات المسلحة، ثم إعادة تثبيت الهيكلية وكتابة النظام الداخلي.
وقالت الوزارة في بيان إنّ الوزير مرهف أبو قصرة عقد 47 جلسة مع قادة وضباط من مختلف الفصائل، إضافة إلى اجتماعات موسعة شمّلت أكثر من 60 تشكيلاً عسكرياً، أسفرت عن الاتفاق على انخراطها في الإدارة الجديدة.
وأوضحت الوزارة أنّها شكّلت اللجنة العليا لتنظيم بيانات القوات المسلحة، بهدف إنشاء قاعدة بيانات متكاملة، تشمل الموارد البشرية من وضباط وأفراد، والأصول العسكرية من آليات وسلاح وثكنات.
وأشارت إلى أنّ المرحلة المقبلة تشمل عقد جلسات جديدة مع التشكيلات العسكرية لتثبيت الهيكلية وتعيين القيادات، بعد انتهاء عمل اللجنة العليا من تنظيم البيانات.
وبحسب الوزارة، فإنّ المرحلة الأخيرة تتضمّن تشكيل لجنة خاصة من أجل صياغة النظام الداخلي لوزارة الدفاع.
وتوافق وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس الأركان علي النعسان، الإثنين 13 كنون الثاني الجاري، مع معظم الفصائل العسكرية على هيكل وزارة الدفاع الجديدة، في حين رفضت الوزارة أي طرح يعطي خصوصية طائفية أو دينية أو مناطقية لأي فصيل عسكري.