توافق وزير الدفاع، مرهف أبو قصرة، ورئيس الأركان، علي النعسان، مع معظم الفصائل العسكرية على هيكل وزارة الدفاع الجديدة.
ونقلت قناة الجزيرة عن مصادر وصفتها بالخاصة، الإثنين 13 كانون الثاني الجاري، أنّ وزارة الدفاع رفضت أي طرح يعطي خصوصية طائفية أو دينية أو مناطقية لأي فصيل عسكري.
وأشارت المصادر إلى أنّ وزارة الدفاع تعمل على تكوين جيش محترف قائم على المتطوعين بدلاً من الخدمة الإلزامية.
ووفقاً للمصادر، فإنّ فصائل السويداء أبدت استعدادها للانضمام إلى جيش قائم على أسس وطنية لا محاصصة فيه.
وأوضحت أنّ الضباط في الجيش السوري الحر سيكون لهم وضع خاص في هيكلية وزارة الدفاع للاستفادة من خبرتهم.
وبحسب المصادر، فإنّ القيادة العسكرية الجديدة توصلت لاتفاق مع فصائل الجيش الوطني بشأن خطة الانضمام للجيش.