حدّدت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، شروطاً لتقديم الاتحاد الأوروبي الدعم لحكومة تصريف الأعمال في سوريا.
وقالت بيربوك، إنّه يتعيّن إشراك كل الفئات السورية، بما في ذلك النساء والكرد في عملية الانتقال السياسي في سوريا إذا كانت حكومة تصريف الأعمال تريد الدعم الأوروبي، وفق وكالة رويترز.
وأشارت بعد الاجتماع الذي شاركت به مع نظيرها الفرنسي مع أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني، إلى الحاجة لإشراك كل المجموعات العرقية في عملية الانتقال إلى الديمقراطية مع ضمان عدم وقوع الأموال الأوروبية المحتملة في أيدي ما قالت إنّها “هياكل إسلامية جديدة”.
وأضاف: “ناقشنا هذا الأمر بطريقة مفصلة وواضحة للغاية”، في حين شدّدت مع الوزيرين الأوربيين على الرغبة في إقامة علاقات جيدة مع سوريا وحثا على تحقيق انتقال سلمي للسلطة.
وربطت بيربوك رفع الاتحاد الأوروبي للعقوبات المفروضة على سوريا بالتقدّم السياسي، مشيرةً إلى بعض الإشارات الإيجابية، مع تأكيدها أنّه من السابق لأوانه اتخاذ أي إجراء.
وأوضحت أنّ الأسابيع القليلة الماضية أظهرت مدى الأمل في سوريا بأنّ المستقبل سيكون مستقبل الحرية للجميع، بصرف النظر عن عرقهم أو جنسهم أو دينهم، ومن غير المؤكد أن هذا سيحدث.
وتعد زيارة وزيرة الخارجية الألمانية ونظيرها الفرنسي الأولى لوزراء أوروبيين إلى دمشق بعد سقوط الرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 كانون الأول 2024.