قالت وسائل إعلام محلية إنّ إحدى النساء تعرّضت لجلطة تطلب نقلها إلى أحد المشافي العامة في دمشق، ما يستدعي إجراء عملية “قثطرة” وشبكة.
وأوضحت جريدة تشرين الرسمية أنّ أحد الأطباء أبلغ ذوي الامرأة أنّ المشفى مستعد لاستضافة المريضة وتأمين الكادر الطبي وإجراء الفحوصات والتحاليل، وكذلك إجراء العملية بالمجان.
وأضافت: “إلا أنّ على ذوي المريضة تأمين الأجهزة ومستلزمات العملية التي قُدرت مبدئياً بـ 25 مليون ليرة”.
نقيب أطباء دمشق عماد سعادة، قال إنّ هناك ارتفاعاً كبيراً في تكاليف إجراء العمليات، مشيراً إلى أنّ بعض العمليات الجراحية تتعدى تكاليف مستلزماتها 200 مليون ليرة، ولا سيما “عمليات أمهات الدم الدماغية والتشوهات بالدماغ”.
واعتبر سعادة أنّ “ارتفاع تكاليف ومستلزمات العمليات ليس مسؤولية المشفى أو المريض”.
وتابع: “قبل الحرب لم تكن تكاليف العمليات بهذا الجنون، فكانت المشافي العامة ومازالت تؤمن الكادر الطبي والاستضافة والفحوصات وأجور إجراء العمليات على نفقتها، وكان المريض وذووه يؤمّنون مستلزمات العملية، فمثلاً تأمين مستلزمات إجراء عملية قسطرة لم يكن يكلف المريض في أقصى حد سوى ألفي ليرة.
وصرّح سعادة الثلاثاء 12 تشرين الثاني الجاري بأنّه جارٍ إعادة النظر في التعرفة الطبية الخاصة بالمشافي الحكومية التي صُدرت في حزيران الفائت، معللاً ذلك بـ “وجود خلل في التطبيق”.