فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، الخميس 14 تشرين الثاني الجاري، عقوبات على أفراد وكيانات مرتبطين بشركة “القاطرجي”.
وبحسب بيان للوزارة، فإنّ العقوبات استهدفت 26 فرداً وشركة وسفينة على صلة بـ “القاطرجي”، وذلك بتهمة تمويل فيلق القدس التابع لميليشيا الحرس الثوري الإيراني وميليشيا “الحوثي”.
وأوضح البيان أنّ شركة “القاطرجي مسؤولة عن توليد مئات الملايين من الدولارات من الإيرادات لصالح فيلق القدس والحوثيين من خلال بيع النفط الإيراني إلى سوريا والصين”.
وأضاف البيان أنّه “بعد أن تم تصنيف شركة القاطرجي سابقاً لدورها في تسهيل بيع الوقود بين النظام السوري وتنظيم داعش، تحوّلت إلى واحدة من القنوات الرئيسية التي يولد من خلالها فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي الإيرادات ويمول مجموعات وكلائه الإقليمية”.
وأشار البيان إلى أنّ شركة “القاطرجي” تصدّر ملايين البراميل من النفط الإيراني بقيمة مئات الملايين من الدولارات إلى سوريا وشرق آسيا، بما في ذلك الصين، لتمويل الحرس الثوري وميليشيا “الحوثي”.
ونوّهت الوزارة في بيانها إلى أنّ الشركة تُسيطر على عدّة سفن والتي تستخدمها لنقل النفط الإيراني من بينها، “BARON” التي ترفع علم غيانا والتي تحمّل الرمز “IMO: 9080493″، والسفينة “ROMINA” التي ترفع علم إيران وترمز بـ “IMO: 9114608”.
ووفقاً للبيان، فإنّ شركة “القاطرجي هي المالك المستفيد النهائي للسفن “LELIA” و”JOEL” و”ELINE” و”CELINE”، وقد اقترحت إعادة هذه السفن إلى فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني لسداد ديون تقدّر بعشرات الملايين من الدولارات.
وجاء في البيان الشركات التي أُدرجت على قائمة العقوبات الأمريكية من بينها، شركة “Salina Ship Management Pvt Ltd” وشركة “Bluespectrum Shipping SA”، والذي بدورهم قدّموا الدعم المالي والمادي والتكنولوجي والسلع والخدمات لشركة “القاطرجي”.
وأدرجت الوزارة مُجدّداً حسام القاطرجي على قائمة العقوبات الأمريكية لدوره المتوسط في تجارة النفط بين النظام السوري وتنظيم “داعش”، إضافة إلى محمد آغا أحمد راشدي القاطرجي وعباس القاطرجي بسبب عملهما لصالح الشركة بشكلٍ مباشر أو غير مباشر.