كشف رئيس رابطة الأطباء الشعاعيين في سوريا ياسر صافي، عن إغلاق 170 عيادة أشعة في البلاد، بسبب زيادة الأعباء.
وقال صافي إنّ أطباء الأشعة يُعانون من ارتفاع أسعار الأجهزة والتكاليف العالية لصيانتها، إضافة إلى ارتفاع التكلفة التشغيلية للأجهزة في حال توفرها، بسبب انقطاع الكهرباء بشكل مستمر والاعتماد على المولدات، مشيراً إلى أنّ هذا الأمر يزيد من الأعباء، بحسب جريدة تشرين الرسمية.
وأضاف أنّ الضريبة التي قد تصل نسبتها إلى 30% تضع الطبيب الشعاعي دائماً أمام تحد كبير، متسائلاً عن قدرة الطبيب على دفعها كونها ستؤدي إلى خسارة.
من جانبه، أشار طبيب الأشعة تيسير حمشو إلى ضرورة تحديد الضريبة المفروضة حسب الوضع ومكان العيادة، وكذلك تحديد سعر الصورة حسب الإمكانيات.
وأوضح أنّ تكلفة الصورة قد تصل إلى 150 ألف ليرة سورية في مراكز وسط دمشق، لكن لا يمكن تقاضي مثل هذا المبلغ في مناطق أخرى مثل جرمانا.
وطالب الأطباء الشعاعيون بتنسيق الجهود بين الوزارات المعنية، داعين وزارة الكهرباء لتقليل ساعات التقنين، ووزارة المالية لتخفيف الضرائب. كما اقترحوا إعفاء استيراد الأجهزة الطبية من المنصة، أسوة بالأدوية، معتبرين أنها أجهزة أساسية وليست كمالية.
وكشف مصدر طبي في مستشفى دمشق الوطني في آب الفائت عن صعوبات يُواجهها اختصاص الأشعة في سوريا، بما في ذلك نقص عدد الأطباء وارتفاع تكاليف تجهيز العيادات.