قالت وسائل إعلام محلية إنّ هناك مستثمرين تردّدوا في تنفيذ مشروع تأهيل “جسر الرئيس” في دمشق على الرغم من طرح المشروع للاستثمار 3 مرات، وبكلفة تجاوز الـ 10 مليارات ليرة.
ونقلت صحيفة الوطن عن مصادر في محافظة دمشق أنّه “بعد أن طرحت المحافظة دفتر الشروط للاستثمار الخاص للمشروع الواقع في منطقة فيكتوريا لإعادة تأهيله وصيانة مرافقه ووضع بعض الفعاليات الاستثمارية تحت الجسر مثل: مكتبة الكتاب أو ركن الكتاب، وبعض الفعاليات والمرافق الخدمية؛ تبيّن عدم وجود جدية من المستثمرين لتنفيذه”.
وأوضحت المصادر أنّ “كلفة المشروع تفوق الـ 10 مليارات ليرة سورية، وهناك تردّد من المستثمرين للتقدّم إلى هذا المشروع وضخ تكاليف كبيرة في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة، علماً أن المشروع نوعي وحيوي ولا يتضمن أي مشكلة فنية على الإطلاق، وتم إعداد الدراسة التفصيلية بكل المحاور الخاصة بالمشروع”.
ووفقاً للمصادر، فإنّ المشروع يتضمّن “إعادة تأهيل كاملة على صعيد الأرصفة والأطراف، إضافة إلى أعمال تزفيت، مع وجود مرافق خدمة حمامات، مع التوجه بأن يكون هناك عدد من خطوط النقل العابرة، بما في ذلك تخصيص ركن مغلق لبيع الكتب داخل الحيز الجنوبي من الجسر”.
وشف مدير الدراسات الفنية في محافظة دمشق معمر دكاك في وقتٍ سابق عن خطة المحافظة التي تتضمّن تحويل “جسر الرئيس” لركن ثقافي واجتماعي بـ “امتياز” وتدشين نفق المواساة والبدء بنفق جديد عند عقدة المجتهد.