بحث
بحث
محيط معبر المصنع الحدودي بعد استهدافه من الطيران الإسرائيلي - انترنت

رايتس ووتش تحذّر من استهداف المعابر بين سوريا ولبنان

حذّرت منظمة هيومن رايتس ووتش الإثنين 7 تشرين الأول الجاري من أنّ استهداف إسرائيل بغارات جوية للمعابر الحدودية بين سوريا ولبنان يُفاقم أزمة النزوح ويُعرّقل العمليات الإنسانية.

وقالت مديرة قسم الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا في المنظمة لمى فقيه إنّ الجيش الإسرائيلي يُعرّض المدنيين لأضرار جسيمة عبر استهداف معبر المصنع الحدودي، في وقت يُحاول فيه مئات الآلاف من المدنيين الفرار من الحرب.

وأضافت فقيه أنّه “حتى إذا تم استخدام المعبر لأغراض عسكرية، يتعيّن على إسرائيل مراعاة الأضرار المحتملة على المدنيين مقارنة بالمكاسب العسكرية التي تتوقع تحقيقها”.

وأشارت المنظمة الحقوقية إلى أنّ “الهجمات التي تستهدف البنية التحتية المدنية، مثل الطرق والمعابر الحدودية، يجب أن تخضع لمبدأ التناسب حتى إذا تحولت لأهداف عسكرية”.

ولفتت إلى أنّ “الهجمات غير المتناسبة تلك التي يتوقّع أن تُلحق أضراراً مفرطة بالمدنيين والأعيان المدنية مقارنة بالمكسب العسكري المباشر والملموس المتوقّع منها”.

وأوضحت المنظمة أنّها حلّلت وحدّدت الموقع الجغرافي لفيديوهات وصور لقصف معبر المصنع انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، تُظهر فيها 3 حفر تقطع المسارب الثلاثة على طريق بيروت – دمشق على بعد 500 متر شرقي معبر المصنع داخل الأراضي اللبنانية، وعلى بعد 5 كيلومترات من الحدود السورية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة 4 تشرين الأول الجاري أنّه نفّذ هجوماً طال بنية تحتية في معبر المصنع الحدودي بين سوريا ولبنان، كانت تستخدم لنقل الوسائل القتالية إلى حزب الله، ما تسبّب بخروجه عن الخدمة.