أعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة 4 تشرين الأول الجاري أنّ سلاح الجو نفّذ غارة جوية على نفق أرضي عابر للحدود اللبنانية – السورية بطول 3.5 كم.
وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي في منشورٍ له على حسابه في منصة “X” إنّ النفق كان يستخدم من قبل حزب الله لنقل الكثير من الأسلحة وتخزينها تحت الأرض.
وأشار إلى أنّ النفق تحت إشراف “الوحدة 4400” التي تتولى المسؤولية عن نقل الوسائل القتالية من إيران إلى حزب الله في لبنان، لافتاً إلى أنّه في تلك الغارة تم تدمير مبانٍ عسكرية ومخازن أسلحة ومنشآت أخرى.
وبحسب أدرعي، فإنّ الهجوم طال أيضاً بنية تحتية في معبر المصنع الحدودي بين سوريا ولبنان، كانت تستخدم لنقل الوسائل القتالية إلى حزب الله.
وأظهرت لقطات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي آثار الاستهداف الإسرائيلي لطريق دمشق – بيروت عند نقطة المصنع الحدودية، مما تسبّب بخروجه عن الخدمة.
وقال وزير النقل اللبناني، علي حمية، إنّ غارة إسرائيلية وقعت قرب معبر المصنع الحدودي مع سوريا، ما أدّى إلى قطع طريق سلكه مئات الآلاف من الأشخاص للفرار خلال الأيام الماضية.
وأوضح أنّ الضربة وقعت بعد المعبر الحدودي مباشرة، لكنها داخل الأراضي اللبنانية. وذكر أنها أحدثت حفرة بعرض 4 أمتار.
وجاء الاستهداف بعد ساعات من تحذير إسرائيلي لميليشيا حزب الله من استخدام معبر المصنع الحدودي، لعمليات نقل السلاح.