لجأت وزارة النقل إلى شركة خاصة في تنفيذ صناعة لوحات المركبات الجديدة بدلاً من القديمة، وفق المواصفات العالمية، واستوردت بعض القطع من الصين، وفق وسائل إعلام محلية.
وقالت جريدة تشرين الرسمية إنّ الوزارة استكملت خلال الفترة الماضية كافة الإجراءات الإدارية والقانونية الكفيلة بانطلاق المشروع، ولا سيما المتعلّقة بتعديل بعض مواد قانون السير بغية التوافق والتكامل مع المشروع الجديد لتبديل اللوحات.
وأوضح مدير النقل الطرقي في الوزارة سامي سليمان أنه تمّ الانتهاء من التحضيرات الخاصة بالمشروع وأنّ اللوحات الجديدة ستكون بمواصفات فنية عصرية وعلامات عالية للأمان والجودة بشكل يراعي المعايير العالمية.
وأشار إلى أنّه تم تشكيل لجنة خاصة مهمتها ترتيب الأولويات لجهة منح اللوحات وذلك حسب المحافظات، على أن تكون بداية التبديل كمرحلة أولى للمعاملات الخاصة بتسجيل أول مرة ونقل ملكية وتبدلات فنية ما عدا معاملات القاطرات والمقطورات وتسجيل المركبة وتسوية وضع مسجلة وتغيير فئة وإعادة إلى السير وعقد تسوية وضع وتثبيت خط سير مركبة استثمار.
من جانبه، قال مدير نقل دمشق محمد علي ديب قال إنّ هذا المشروع يُحقّق عائدات مالية ترفد الخزينة العامة، لافتاً إلى أنّه بالإمكان فتح مزاد لبيع الأرقام المميزة عبر المنصة الإلكترونية، والتي هي حسب المتوقع أن يتم تحصيل 50 مليون دولار قيمة الأرقام المميزة.
بينما أشار مدير عام الشركة الخاصة المنفذة للمشروع ناصر أبو عساف إلى أنّه تمت عمليات التصنيع خلال الفترة الماضية، و تم الحصول على الموافقات من قبل الجهات المعنية على مراحل التجريب لتصنيع اللوحات، حيث إنّ مدّة المشروع ثلاث سنوات، والبداية من الشهر القادم، بطاقة إنتاجية تصل إلى 150 ألف لوحة مزدوجة شهرياً.
وكشف أبو عساف أنّ العقد الموقع مع مؤسسة الخط الحديدي الحجازي يتضمن إنتاج 6.7 ملايين لوحة على مدار سنوات المشروع، منها 700 ألف لوحة نصف مصنع، وذلك للحاجة المستقبلية، في حين تصل قيمة العقد الموقع مع المؤسسة نحو 29 مليون دولار ما يقابلها بالليرة السورية.
وطلبت وزارة النقل عبر مؤسسة الخط الحديدي الحجازي في آب 2019، عروض أسعار داخلية، لتوريد الآلات والتجهيزات المتعلّقة بتصنيع لوحات السيارات والمركبات في سوريا.
وقدمت الوزارة مشروع تبديل اللوحات منذ عام 2013 إلا أنه لم يتم تطبيقه حتى عام 2019، ما سبب عملية ازدحام اللوحة الحالية بالأرقام وظهور حالات تطابق بالأرقام في لوحات السيارات في المحافظات.