بحث
بحث
جوزيف عون قائد الجيش اللبناني - انترنت

تحركات لبنانية في الولايات المتحدة بشأن ملف اللاجئين.. وواشنطن ترد

شهد الأسبوع الفائت تحركات لبنانية في واشنطن حول ملفي “الإرهاب” واللاجئين السوريين، والتي قوبلت بمطالب أمريكية بالابتعاد عن التضييق على اللاجئين، وفق وسائل إعلام لبنانية.

وقالت صحيفة الأخبار الإثنين 12 آب الجاري إنّ هذه التحركات جاءت خلال زيارة قائد الجيش اللبناني جوزيف عون لواشنطن ولقائه بمسؤولين أمريكيين، ووصف فيها مخيمات السوريين في لبنان بـ “الأرض الخصبة للمتطرفين والإرهابيين”.

وأوضحت الصحيفة أنّ عون جهّز ملفاً حول اللاجئين السوريين، لافتاً إلى وجود مليوني لاجئ سوري إلى جانب 300 ألف فلسطيني، واعتبر أنّ السوريين “يُشكّلون خطراً اجتماعياً واقتصادياً وأمنياً وجودياً على لبنان”.

وبحسب الصحيفة، فإنّ نسبة السوريين المتواجدين في السجون اللبنانية 40%.

وأشارت الصحيفة إلى وجود عملية ضغط نفذها معارضون سوريون في واشنطن، مضيفةً أنّ “فريقاً من المعارضة السورية (لم تذكر الأشخاص) راسل أعضاء في الكونغرس لهذا الغرض”.

وطلب الفريق من الأعضاء ممارسة الضغط على الحكومة اللبنانية والقوى الأمنية والعسكرية لأنّها تسلّم النظام السوري معارضين سوريين، بحجة مخالفة شروط الإقامة، كما طالبوا أيضاً بمعاقبة المسؤولين المشاركين بعمليات الترحيل.

وفق عون فإنّ “دور الجيش منع دخول السوريين بطريقة غير شرعية إلى لبنان، وأنّ المديرية العامة للأمن العام مكلفة بالتنسيق والتعاون مع المفوضية العليا للاجئين”.

ولفت إلى أنّ لبنان وضع تصنيفات لوجود السوريين على أراضيه، بين من لديهم إقامات شرعية، وبين من يحمّل صفة لاجئ من المفوضية العليا للاجئين، وبين من هم من النازحين غير الشرعيين.

كما تناولت النقاشات عمليات تهريب الكبتاغون، في حين اعتبر عون أنّ 90% من عمليات الإنتاج والتهريب “شبه متوقفة ومجمّدة في لبنان”.

وذكرت صحيفة الشرق الأوسط الخميس 11 تموز الجاري إنّ الأمن العام اللبناني يُجهز قوائم خاصة به للاجئين السوريين بهدف ترحيل غير الشرعيين منهم إلى بلدهم، بعد عدم تجاوب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مع طلباته المتكرّرة لتسليمه القوائم بخصوص السوريين التي بحوزتها.