اشتكى موظفون حكوميون ومتقاعدون في دمشق من الازدحام المستمر على أجهزة الصراف الآلي والانتظار لساعات طويلة في سبيل الحصول على رواتبهم.
وقالت جريدة تشرين الحكومية إنّ “مشهد الازدحامات والطوابير الطويلة أصبح أمراً اعتيادياً يصفه البعض بالمذل والمهين للكرامة، ولا أحد يدري متى تنتهي هذه المعاناة”.
ونقلت الصحيفة عن اقتصاديين أنّ الحل لإنهاء الطوابير يتمثل في زيادة عدد الصرافات وتفعيلها وتغذيتها المستمرة بالأموال، ووضعها بالخدمة على مدار الوقت، أو العودة إلى قبض الرواتب عن طريق المحاسب المالي في مؤسسات القطاع العام.
في حين أشار مدير عام المصرف العقاري في دمشق مدين علي إلى عدم إمكانية تغذية الصرافات في وقت متأخر بعد الساعة الرابعة عصراً، نظراً لعدم وجود كوادر وسيارات لنقل الأموال.
واستنكر الدعوات للعودة إلى الآلية القديمة أي المحاسب، منوهاً إلى أنّ الحل يكون بزيادة الصرافات وتعزيز عملية الدفع الإلكتروني عبر الهاتف المحمول والإنترنت، وهو ما يتم العمل عليه.
وكشفت وسائل إعلام موالية في أيار الفائت أنّ هناك أموالاً تبقى في صرافات المصرف التجاري بعد سحب مبلغ من المال، وفي حال استرداد الأموال يحتاج ذلك إلى تقديم طلب رسمي في المصرف.