قال الأستاذ بكلية الاقتصاد في جامعة دمشق شفيق عربش الخميس 18 تموز الجاري إنّ الواقع الاقتصادي في سوريا يتجّه من سيئ إلى أسوأ.
وأوضح عربش في تصريحات لجريدة البعث الرسمية أنّ إنجاز الحكومية في الوقت الحالي هو التضييق والتقييد وقرارات وإجراءات متناقضة ورفع أسعار متواصل.
وأشار إلى أنّ الصناعة حالياً بوضع صعب، والإنتاج الزراعي بأضعف حالاته، والقدرة الشرائية شبه معدومة، لافتاً إلى أنّ الاستعداد يكون عبر قوانين وأنظمة واضحة وبسيطة.
وأضاف: “لأنّ سمة المعاملات اليوم هي الإرباك، فضريبة الدخل على الأرباح خاضعة لمزاجية المراقب إلى أبعد الحدود، وهذا لا يُشجع مستثمراً، وخاصة من يأتي من دول قوة القانون فيها فوق الجميع، والمتابعة بسياسة الرشاوى لا تفلح مع مستثمر أجنبي”.
وتابع: “قانون الاستثمار بحاجة إلى عادة نظر جذرية، لأنّ الإعفاءات وحدها لا تجذب استثمارات، وقد فشلنا منذ القانون 10 لحدّ الآن بجذب الاستثمارات الاجتماعية، وتشجيع حقيقي لا كلامي لإطلاق المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وإعطاء الفرصة الحقيقية للطبقة الوسطى وإحياء ما تبقى منها فهي الحامل لأي بلد في العالم”.
وقال عضو غرفة إدارة تجارة دمشق محمد الحلاق الأربعاء 17 تموز الجاري إنّ على الحكومة تحديد هوية اقتصادية واضحة، لافتاً إلى أنّ الاقتصاد الموجّه أو الاشتراكي لم يعد موجوداً على المستوى العالمي.
