كشف عضو لجنة الموازنة والحسابات في مجلس الشعب محمد زهير تيناوي أنّ راتب عضو المجلس يصل إلى 700 ألف ليرة سورية، متضمناً ذلك سفره إلى المحافظات، مشيراً إلى أنّ الحملات الانتخابية تُموّل من نفقتهم الخاصة.
وقال تيناوي إنّ بعض المزايا التي كان يحصل عليها عضو المجلس قبل الحرب هي سيارة تُعفى من بعض الرسوم الجمركية وليست فارهة، مشيراً إلى أنّه منذ بدء الحرب لم يعد من الممكن استيراد سيارة بسبب العقوبات والوضع الاقتصادي في سوريا، وفقاً لما نقلته موقع أثر برس الموالي.
وأشار إلى وجود مساكن مخصصة لأعضاء مجلس الشعب في أحد ضواحي دمشق، يستلمها الأعضاء عند نجاحهم في الانتخابات لدورة تشريعية كاملة، ويسلمونها بعد انتهاء الدور التشريعي، علماً أنّ الأعضاء من محافظات دمشق وريف دمشق والقنيطرة والسويداء لا يتم تخصيصهم بها كون محافظاتهم قريبة.
وفيما يخص الحصانة، أوضح تيناوي أنّها فقط تتعلّق بالاستدعاء القضائي مضيفاً: “عند مخالفة عضو المجلس لإشارة المرور فهذه الحصانة لا تمنع من تدوين مخالفة، لكن تمنع من استدعائه للمحكمة إلا بعد رفع الحصانة عنه”، كما لفت إلى رفع الحصانة مؤخراً عن 9 أعضاء من المجلس.
وأصدر بشار الأسد في أيار الفائت المرسوم التشريعي رقم 99 لعام 2024 حدّد بموجبه 15 تموز الجاري موعداً لانتخاب أعضاء مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع.