كشف مركز أبحاث إسرائيلي الخميس 13 حزيران الجاري أنّ القيادي في ميليشيا حزب الله طالب سامي عبد الله الذي اغتالته إسرائيل من المقربين لقائد فيلق القدس الإيراني السابق قاسم سليماني.
وبحسب تقرير لمركز ألما، فإنّ طالب عبد الله الذي ينحدر من قرية عدشيت جنوب لبنان كان قائد وحدة “النصر” في ميليشيا حزب الله، وتولى هذا المنصب منذ عام 2016.
وأضاف التقرير أنّ عبد الله شغل سابقاً منصب قائد كتيبة “بنت جبيل” عام 2006، وكان مسؤولاً عن العديد من الأنشطة ضد إسرائيل مثل اختطاف جنود في قرية الغجر في الجولان عام 2005، وإطلاق صواريخ مضادة للدبابات وقتل عدّة جنود إسرائيليين.
وأوضح التقرير أنّ وحدة “النصر” هي واحدة من ثلاث وحدات جغرافية تعمل تحت مسمّى “الجبهة الجنوبية” لميليشيا حزب الله بقيادة علي كركي.
ووفقاً للتقرير، فإنّ الوحدات الجغرافية مسؤولة عن خط الدفاع الأول أي المنطقة الواقعة بين الحدود مع إسرائيل ونهر الليطاني، وخط الدفاع الثاني أي المنطقة من نهر الليطاني إلى صيدا.
وتتمتع الوحدات الجغرافية بقدرات مستقلة تشمّل الهندسة القتالية، وتشغيل الصواريخ (قصيرة المدى بشكل أساسي)، والمضادة للدبابات، ومدافع الهاون، والطائرات بدون طيار الخفيفة (مثل ميرساد-1)، والطائرات بدون طيار، والمضادات الجوية الخفيفة (الصواريخ التي تُحمل على الكتف).
وأشار التقرير إلى أنّ وحدة “النصر” أصبحت منذ 8 تشرين الأول 2023، عنصراً مركزياً في القتال ضد الجيش الإسرائيلي، ويتحمل عناصرها المسؤولية عن العديد من عمليات إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون والطائرات بدون طيار والصواريخ المضادة للدبابات على الأراضي الإسرائيلية.
ونعت ميليشيا حزب الله اللبنانية الأربعاء 12 حزيران الجاري القيادي البارز في صفوفها طالب سامي عبد الله إلى جانب قياديين اثنين هما محمد حسين صبرا وعلي سليم صوفان بغارة إسرائيلية استهدفت مبنى في قرية جوبا جنوبي لبنان.
