كشف مدير مؤسسة التوليد في وزارة الكهرباء عمر البريجاوي الأحد 2 حزيران الجاري عن وجود مشاريع بالتشارك مع القطاع الخاص قيد الدراسية حالياً في محطة تشرين بريف دمشق والمحطة الحرارية في حلب، مشيراً إلى أنّ تكلّفة الأعمال تجاوز المليار ليرة سورية.
وأوضح البريجاوي أنّ الهدف من هذه المشاريع “إشراك القطاع العام مع الخاص لكونه أكثر مرونة في تأمين المستلزمات والقطع التبديلية والتمويل وغير ذلك”، حسبما نقلت صحيفة الوطن الموالية.
وأضاف أنّ “هذه التجربة موجودة في جميع دول العالم، وقد دخلت سوريا فيها مؤخرّاً من خلال محطة دير علي بريف دمشق، ليقوم الشريك بأعمال الصيانة لمجموعات التوليد لوضعها بالخدمة والإشراف على تشغيلها واستثمارها”.
وبحسب المسؤول في وزارة الكهرباء، فإنّ المحطة تضم ثلاثة أقسام كل قسم عبارة عن ثلاث عنفات اثنتان غازيتان والثالثة بخارية، مشيراً إلى الانتهاء من صيانة القسمين الأول والثاني بنسبة 90%، وبناء على ذلك أعيد هذان القسمان إلى الخدمة.
أما القسم الثالث – وفقاً لبريجاوي – فلم يكن موجوداً في السابق حيث كانت التجهيزات الخاصة به موجودة في المحطة قبل الحرب، مضيفاً: “لكن توقفت الأعمال نتيجة الأزمة التي مرّت بها البلاد، لتعود اليوم وتبدأ الأعمال فيها من تركيب قواعد للعنفات وما إلى ذلك، في حين لا توجد مدة محدّدة لإنهاء الأعمال بسبب صعوبة وصول التوريدات”.
وسبق أنّ كشفت مصادر عاملة في وزارة الكهرباء لـ صوت العاصمة عن وجود استثمارات في محطتي دير علي وتشرين الحراريتين في ريف دمشق.