قال مصدر في وزارة الكهرباء الأحد 19 أيار الجاري إنّ قيم التوليد انخفضت إلى حدود 1700 ميغاواط خلال الأيام الأخيرة، وذلك بعد أن استقرت خلال الفترة الماضية عند حدود 2300 ميغاواط.
وعزا المصدر تراجع التوليد إلى انخفاض وصول توريدات حوامل الطاقة خاصة الفيول الذي تراجعت نسبة مساهمته في التوليد لحدود 30%، حسبما نقلت صحيفة الوطن الموالية.
وأوضح المصدر أنّ حاجة سوريا حالياً بحدود 7 آلاف ميغاواط بعد أن كانت 9 آلاف ميغاواط في العام 2010، بسبّب تغيّرات الطلب المقترنة بتراجع معدلات النشاط الاقتصادي وغيره.
وفيما يتعلّق بدور الطاقات المتجددة، قال المصدر إنّ خطة وزارة الكهرباء حتى العام 2030 إنتاج بحدود 4 آلاف ميغاواط، منها 2500 ميغاواط شمسي، ونحو 1500 ميغاواط ريحية.
وأشار إلى أنّ عدد المشاريع المنفذة المتعلّقة بالطاقات المتجددة حتى الآن 150 مشروعاً معظمها يتركز في محافظات حماة وطرطوس والسويداء، في حين هناك نحو 200 مشروع جرى ترخيصها وهي قيد التنفيذ، مقابل ترخيص 3 مشروعات ريحية تم تنفيذ مشروعٍ منها.
وذكر وزير الكهرباء غسان الزامل الخميس 2 أيار الجاري إنّ مشكلة تردّي التيار الكهربائي في سوريا يعود إلى نقص توريدات المشتقات النفطية.
في حين رجّح أنّ تصل التوريدات النفطية في 15 الشهر الجاري، وبالتالي ستعود المخصصات إلى وزارة الكهرباء بما يكفي لتشغيل مجموعات التوليد التي توقفت.