قال وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني السبت 11 أيار الجاري إنّ بلاده يُمكن أن تُعيّن سفيراً في دمشق في ضوء التفاهم مع النظام السوري.
وأوضح الزنداني في مقابلة مع قناة الحدث أنّ الحكومة اليمينة تواصلت مع مسؤولين في حكومة النظام السوري الذين أكّدوا لهم عدم الاعتراف دبلوماسياً بميليشيا الحوثي.
وأشار إلى أنّ بلاده حريصة على مواصلة الجهود مع النظام السوري، منوّهاً إلى أنّه “في ضوء التفاهم مع سوريا يُمكن أنّ نعيّن سفيراً في دمشق”.
ويأتي ذلك بعد أنّ أبلغ النظام السوري في تشرين الأول الماضي البعثة الدبلوماسية التابعة لميليشيا الحوثي والممثلة للسفارة اليمنية في دمشق بمغادرة سوريا.
وعلّق المسؤول في وزارة المالية التابعة لحكومة ميليشيا الحوثي خالد العراسي في منشورٍ له على حسابه في فيسبوك حينها بالقول: “قرار إغلاق سفارة ليس قراراً سهلاً أو عادياً، والموضوع يشكل فاجعة، لأن معناه أننا فشلنا في إطار التمثيل الدبلوماسي”.
وعيّنت ميليشيا الحوثي في تشرين الثاني 2020 عبد الله صبري سفيراً لها في سوريا خلفاً لسفيرها السابق نائف القانص الذي قامت بتسميته سفيراً لها بدمشق في آذار 2016 كأول سفير للميليشيا في دولة خارجية.