كشف مصدر دبلوماسي أوروبي أنّ رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي التقى رئيس الاستخبارات الخارجية الفرنسية نيكولا لينر، وحثه على إجراء فرنسا حواراً مع النظام السوري.
واعتبر ميقاتي أنّ أي حل في الشرق الأوسط سيمر عبر سوريا، مشيراً إلى أنّ بشار الأسد “ما زال جزءاً فاعلاً في المشهد وقادراً على التأثير وخاصة إذا كانت أوروبا حريصة على حل أزمة اللجوء الحاصلة منذ سنوات والتي تؤثر على الواقع الاجتماعي والسياسي لعدد من الدول الأوروبية على البحر المتوسط”، وفقاً لما نقله موقع تلفزيون سوريا.
وألمح ميقاتي إلى “أهمية الاستفادة من موقف الأسد تجاه الحرب في غزة وعدم تورطه في المعركة، وهو ما يعد دلالة على حسن نواياه تجاه المعسكر الغربي وتحتاج إلى من يتلقفها”.
من جهته، ذكر ليرنر أنّ هناك تواصلاً استخبارياً كان قائماً لفترة وأنّه تم تفعيله خلال عهد سلفه برنارد إيميه، لكن هذا التواصل توقف وهو يدرس إمكانية إقامة قناة اتصال جديدة مع النظام السوري عبر الإمارات.
وقال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي السبت 13 نيسان الجاري إنّ حل أزمة اللجوء في البلاد يكون باعتبار معظم المناطق في سوريا آمنة، وذلك من أجل ترحيل السوريين.
